الرئيس الفلسطيني يلقي خطابا أمام مجلس الأمن في 20 فبراير
يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير الجاري، خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط وسط توتر آثاره قرار اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبعد أن خالف الرئيس دونالد ترامب سياسة أمريكا المتبعة منذ عقود بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي بخصوص القدس، قال عباس إنه سيطلب من المجلس منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة ولن يقبل سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل، بحسب رويترز.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور عياد العتيبي، ورئيس مجلس الأمن في شهر فبراير: "عندما يأتي الرئيس عباس إلى مجلس الأمن ويستمع إليه الأعضاء فهذا شيء جيد، أعتقد أن هذا سيكون مفيدا للكل، فما كان هناك أي اعتراض من الدول الأعضاء".
وكانت السفيرة الأمريكية بالمنظمة الدولية نيكي هيلي أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن عباس يفتقر إلى "الشجاعة والرغبة في السلام".
وهدد ترامب بتعليق المساعدات للفلسطينيين إذا لم يسعوا لتحقيق السلام مع إسرائيل لكن عباس قال إن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن دور وسيط السلام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.