«الوطنية للانتخابات» تمد فترة إدخال بيانات أعضاء 58 منظمة محلية وأجنبية لـ15 فبراير.. مصدر قضائي: الهيئة لم تتلق اعتراضات على أسماء المرشحين حتى الآن.. والسيسي يحصل على مليون و100 ألف إقرار

بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة، وتحديد خمسة أيام كحد أقصى للفصل في أي اعتراض يقدمه أي مرشح ضد الآخر، التي من المقرر أن ينتهي يوم الخامس من فبراير الجاري، قال مصدر قضائي اليوم الخميس، إن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم لم تتلق حتى الآن اعتراضات على أسماء مرشحي الانتخابات الرئاسية.

تلقي الاعتراضات
وأضاف المصدر القضائي أن اليوم الأول من الفترة المخصصة لتلقي الاعتراضات جاء هادئا، وأنه من المقرر أن تنتهي غدا الجمعة المهلة المخصصة لتلقي الهيئة تلك الاعتراضات.

وحددت المادة 13 من قانون الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014 شروط الاعتراض على مرشحي الرئاسة ومن يحق له الاعتراض، حيث نصت على أن "لكل من تقدم بطلب للترشح أن يعترض لدى الهيئة على أي طالب ترشح آخر، مع بيان أسباب اعتراضه، وذلك خلال اليومين التاليين من تاريخ الإعلان وفق الإجراءات التي تحددها الهيئة".

المنظمات المحلية والأجنبية
وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات، مد فترة إدخال أعضاء 58 منظمة محلية وأجنبية، بياناتهم على الموقع الإلكتروني للهيئة للحصول على تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية إلى 15 فبراير الجاري.

وأوضحت الهيئة أن الهدف من القرار هو منح الفرصة لأكبر عدد من المنظمات لمتابعة انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها داخل مصر أيام 26، 27، و28 مارس المقبل، مؤكدا أن الهيئة حريصة على إجراء الانتخابات الرئاسية في مناخ ديمقراطي يتسم بالشفافية.

وكانت المنظمات المحلية والأجنبية التي تم الموافقة على طلباتها تسلمت من «الوطنية للانتخابات» أكواد المتابعين بها تمهيدا لإصدار تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية.

إقرارات التأييد
وفي نفس السياق، كشف مصدر قضائي عن عدد إقرارات التأييد من المواطنين التي حصل عليها أشهر الراغبين في الترشح بانتخابات رئاسة الجمهورية، والتي وردت بأجهزة التابلت الخاصة بتوثيق إقرارات التأييد لمرشحي الرئاسة بمكاتب التوثيق والشهر العقاري.

وقال المصدر: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حصل على ما يقرب من مليون و100 ألف إقرار تأييد حتى آخر يوم لعمل إقرارات التأييد بمكاتب الشهر العقاري يوم 29 يناير الماضي.

وأكد أن المحامي "خالد علي" حصل على 16 ألف إقرار تأييد، بينما حصل جمال مبارك على 150 إقرارا، وحصل والده محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية الأسبق على 25 إقرارا تقريبا.

وتابع: إن سامي عنان حصل على 100 إقرار تقريبا، بينما حصلت الدكتورة منى البرنس على 20 إقرارا، وحصل الفريق أحمد شفيق على 12 إقرارا، ووصل عدد إقرارات التأييد التي حررها الوافدون (من المحافظات) إلى 2000 إقرار.