العديسي: أبحاث جامعة الأزهر في مجال الخلايا الجذعية موثقة دوليا
نظمت جامعة الأزهر الشريف، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان "العلاج بالخلايا الجذعية بين الواقع والمأمول"، ضمن سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف في معرِض القاهرة الدولي للكتاب
شارك في الندوة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود العديسي، وكيل كلية الطب بجامعة الأزهر، وأ.د/ إسحاق عبد العال، عميد كلية الطب السابق جامعة الأزهر، والدكتور سيد بكري، أستاذ علم الأجنة بكلية العلوم جامعة الأزهر، ودارت الندوة حول أهمية العلاج بالخلايا الجذعية.
وقال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر: إن قطاع الطب في جامعة الأزهر من صروح العلم والمعرفة ويعد من أول المؤسسات العلمية التي لها أثر بالغ في نشر العلوم التطبيقية المتخصصة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يعمل بجد ونشاط لرفعة مكانة الأزهر ورفعة الأزهر تمثل رفعة للوطن.
بدوره قال الدكتور إسحاق عبدالعال، عميد كلية الطب السابق جامعة الأزهر: إنّ الخلايا الجذعية هي المستقبل الآن في العلاج الحديث فهي تبعث أملًا جديدًا في نفوس المرضى، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر تميزت في هذا النوع من العلاج وستسود به، وستجعل منه مشعلًا لعلاج المرضى في الشرق الأوسط.
من جانبه قال الدكتور محمود العديسي، وكيل كلية الطب بجامعة الأزهر: إنّ جامعة الأزهر تعتني منذ سنوات طويلة بقطاع الطب التجديدي أو الخلايا الجذعية، مؤكدًا أن أبحاث جامعة الأزهر في هذا المجال موثقة توثيقًا علميًا ولها منشورات دولية في هذا الشأن وتعد مرجعًا علميًا للباحثين في العالم.
من جهته قال الدكتور سيد بكري، أستاذ علم الأجنة بكلية العلوم جامعة الأزهر: إن قطاع الطب التجديدي يعد أحد فروع الطب الحديثة في جامعة الأزهر، فقد أنشأنا وحدة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تسمى "وحدة بحوث الخلايا الجذعية السنية" بكلية طب الأسنان.
وأضاف بكري، أنّ جامعة الأزهر مؤسسة علمية عريقة سباقة في تقديم ما هو جديد في مجال الخلايا الجذعية فقد رعت العديد من ورش العمل في التطبيقات العلاجية للخلايا الجذعية.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثاني على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ وذلك انطلاقًا من مسئولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الراشد الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر الشريف قرب بوابة (٧) من جهة شارع إسماعيل الفنجري، كما يمكن الوصول إليه من بوابات المعرض المطلة على طريق صلاح سالم.