طالبات يخترعن جهازا للكشف عن السرطان (فيديو)
يبقى مرض السرطان الأصعب طبيًا في الوصول إلى علاج حاسم، وتتعدد أنواع التعامل معه ما بين علاج كيميائي وإشعاعي، فضلا عن التدخل الجراحي، وينصح الأطباء دائمًا بالكشف المبكر عن المرض كونه يساعد على تقليل نسب الوفيات بالمرض.
وتقدمت طالبات مدارس المتفوقين ومن بينهن بسنت محمود، بمشروع بحثي للكشف المبكر عن السرطان وهو ما يوفر في تكاليف العلاج، ويحقق النجاة للمرضى، وذلك تحت اسم "bio sensor for early detection of cancer"، وتقول الطالبة: إن حل مشكلة السرطان يتم تحقيق كشف مبكر للمرض أملا في حماية الأرواح.
يعتمد المشروع البحثي على تحليل دم للكشف المبكر، وتقول الطالبة عضوة الفريق البحثي: "مشروعنا يستخدم نقطة دم واحدة ليقيس وجود الأورام السرطانية دون مجهود التحاليل التقليدية التي تعتمد على عينات ضخمة واستخدام مواد كيميائية كثيرة".
وأضاف الفريق البحثي أن له خصائص، تجعل من تحليله وسيلة فعالة للكشف عن المرض بتحليل مكوناته والخلايا الموجودة فيه لقياس أي اختلاف في الخلايا أو خلل تركيبها الطبيعي.
تعتمد الطالبات على جهاز "bio marker" للكشف عن وجود الأورام السرطانية بالخلايا، ويستطيع كشف أي اختلاف مهما كان بسيطًا بالخلايا والتي تختلف بوجود السرطان وتعطي رقمًا أعلى للكاشف.
تؤكد الطالبات أنهن انتهين من التجارب الأولية، وثبتت نجاح الاختبار وينتظرن المشاركة بمشروعهن في مسابقة آيسف العالمية، كما يأملن تطبيق مشروعهن.
ويفقد الملايين سنويًا حياتهم بسبب السرطان، لصعوبة العلاج منه بسبب ارتفاع تكلفة العلاج، وقلة الأدوية، وانخفاض عدد مراكز العلاج.
وتقدر الوكالة الدولية لبحوث السرطان، أنه في كل عام، يتم تشخيص 163 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين عام و14 عامًا بإصابتهم بالمرض في جميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء: 94 ألفا من الذكور و68 ألفًا من الإناث.