منطقة شروق.. «وش السعد» على المصريين في اكتشافات الغاز
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مرحلة الإنتاج المبكر لحقل ظهر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بمعدل ٣٥٠ مليون قدم مكعب غاز يوميًا ومحطة المعالجة البرية.
ويحسب هذا الإنجاز لجميع الأطراف بداية من شركة "إيني" الإيطالية صاحب امتياز الكشف الضخم ومرورًا باهتمام ومتابعة الرئيس السيسي للأعمال والتنمية منذ اكتشاف الحقل في ٢٠١٥.
وكانت السرعة والتعجيل في الإنتاج عنصرا أساسيا لشركة إيني الإيطالية، حيث تم ربط أول باكورة الإنتاج لحقل ظهر بمعدل ٣٥٠ مليون قدم مكعب غاز يوميا بالشبكة في فترة زمنية لا تتجاوز الـ٢٤ شهرا من تاريخ الاكتشاف.
وعند النظر إلى منطقة اكتشاف الحقل سنجدها في منطقة "شروق" بالبحر الأبيض المتوسط، وسيتم الإعلان عن مفاجآت كبرى تتبلور في التنقيب عن حقول غاز كبرى في هذه المنطقة الواعدة.
وتوصف "شروق" بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بأنها "وش السعد" على المصريين لأنها المكان الذي تم اكتشاف أكبر حقل غازي فيه "ظهر" في منطقة الشرق الأوسط.
وفقا لمؤشرات شركات البترول الأجنبية العالمية التي تعمل في مصر أن منطقة شروق بحيرة عائمة بالغاز تحتوي على احتياطيات كبرى لا يوجد مثيل لها في مصر رغم أن العمق كبير للغاية تحت سطح البحر لكن لا يمنع المغامرة في التنقيب من أجل تحقيق الشهرة والمنافسة كان هذا من شركة إيني الإيطالية عقب اكتشاف حقل ظهر باحتياطيات تصل إلى ٣٠ تريليون قدم مكعب غاز.
وفقا لمصادر خاصة بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" أن التقديرات الأولية لمنطقة "شروق" بالبحر المتوسط في احتياطيات الغاز تصل إلى أكثر من ١٢٢ تريليون قدم مكعب غاز وستكفي مصر لأكثر من ٣٠ عامًا.
وتتسارع شركات بترول عالمية للدخول في مزايدات بحث وتنقيب عن الغاز في هذه المنطقة الواعدة، حيث تقدمت شركة موبيل الأمريكية بطلب لأول مرة إلى وزارة البترول تعلن استعدادها التام الاستثمار في منطقة شروق بكل إمكانياتها.
وتقسم منطقة شروق إلى أربع بلوكات تحتل إيني الإيطالية التي اكتشفت حقل ظهر على بلوك رقم ١ على مساحة قدرها ١٠٠ كيلو وتبعد عن بورسعيد بنحو ٢٠٠ كيلو متر.
