رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح محسن: طموحي أن أصبح يومًا مثل محمد صلاح

فيتو

  • اللعب للأهلي أساسيًا يمنحني شهرة أفضل من اللعب في النمسا وبلجيكا
  • استقبال جماهير الأهلي أسعدني جدًا
  • رقمى المفضل 10 وجاهز لارتداء أي رقم يحدده الجهاز الفني
  • طموحي هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أفريقيا وتحقيق كل البطولات المحلية
  • حققت حلمي بالانضمام للأهلي وارتداء الفانلة الحمراء.. وأتمنى إسعاد الجماهير
  • رفضت كل العروض وأخبرت مسئولي إنبي: «إمّا الأهلي أو الاستمرار مع الفريق»
  • مسئولية كبيرة أن تكون لاعبًا في النادي الأكبر في مصر وأفريقيا
  • أعرف حجم المسئولية الملقاة على عاتقي وقوة المنافسة مع لاعبي الفريق
  • أحترم الجميع وجاهز بكل قوة لتلك المنافسة


رغبته في ارتداء قميص النادي الأهلي حسمت الجدل، وأنهت المنافسة بين قطبى الكرة المصرية على شرائه لصالح الأحمر.. إنه صلاح محسن مهاجم إنبي الذي انضم رسميًا للنادي الأهلي وتحدث في أول حوار له بالفانلة الحمراء وكشف عن كثير من الكواليس والأسرار التي جرت قبل إتمام الصفقة من خلال الحوار التالي..

* كيف تصف شعورك بعد الانضمام للأهلي رسميًا؟
** لا توجد كلمات يمكن أن تصف شعوري الآن، بعد التوقيع للنادي الأهلي، وارتداء الفانلة الحمراء، أن تكون لاعبًا في النادي الأكبر في مصر وأفريقيا تلك مسئولية كبيرة، أتمنى أن أكون على قدرها، وأن أكون عند حسن ظن جماهير النادي الأهلي ومسئوليه.

* كيف بدأت المفاوضات مع الأهلي.. وكيف انتهت؟
** المفاوضات شهدت جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولكن رغبتي وقناعتي الأولى والأخيرة كانت اللعب للنادي الأهلي وارتداء الفانلة الحمراء، وأشكر الكابتن علاء عبد الصادق والدكتور عصام سراج، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في التفاوض مع مسئولي إنبى، حتى انتهى الأمر بضمي واستقبالي من قِبل الكابتن عبد العزيز عبد الشافي والكابتن عدلي القيعي، في مقر الأهلي بالجزيرة.

* وهل شعرت بالقلق خلال بعض الفترات من عدم إتمام الصفقة؟
** إطلاقًا.. فأنا من البداية أعلنت.. «إما اللعب للأهلي أو البقاء في إنبي»، وقمت بتسجيل هذه الرغبة صوتًا وصورةً لأعضاء مجلس إدارة إنبي والمسئولين هناك.. وكانت لدى ثقة كبيرة في تمسك الأهلي بضمي، وتقديرهم لرغبتي وتمسكي بارتداء الفانلة الحمراء، وكذلك مسئولي نادي إنبي الذي أعتبره بيتي الأول، كانت لدى ثقة كبيرة في أنهم لن يقفوا في طريق مستقبلي، ورغبتي في اللعب للأهلي وهو ما تحقق بالفعل.

* لكن هذا يحتاج منك الكثير؟
** طموحي كان اللعب للنادي الأهلي.. وهذا الطموح لن يقف عند هذا الحد، فأنا أحلم أن أذهب بعيدًا عبر ارتداء قميص الأهلي، والتألق به، وأصبح يومًا ما مثل محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وليفربول.

* وهل هذا أمر سهل؟
** بالتأكيد الأمر ليس سهلًا، فأنا طوال الفترة الماضية كان هدفي اللعب للأهلي، والمشاركة مع المنتخب الوطني في روسيا 2018، وبعد تحقيق الخطوة الأولى، أسعى جاهدًا لتحقيق الخطوة الثانية، والاستقرار في الأهلي، حتى تتحقق خطوات أخرى مهمة في حياتي عبر النادي.. فعظَمَة الأهلي تمنحني تاريخًا ومستقبلًا عظيمًا، إذا اجتهدتُ وأثبت نفسي هنا.

* ماذا عن العروض الأوروبية التي استقبلتَها في الفترة الماضية؟
** مسئولو إنبي أبلغوني بوجود عروض أوروبية من النمسا وبلجيكا، خلال الفترة الماضية، وبمقابل مادي كبير ومميز للنادي ولي، ولكني كنت متمسكًا جدًا باللعب للأهلي، وأخطرت مسئولي إنبي برفضي أي عروض سوى الأهلي، لاسيما وأني أعرف جيدًا قيمة النادي الأهلي، واللعب له بشكل أساسي يمنحني شهرة أفضل من اللعب في النمسا وبلجيكا.. والدليل أن العروض التي تصل لأي لاعب في الأهلي تصل من أندية أوروبية وإنجليزية كبيرة.

* التعاقد معك واجه الكثير من الضغوط.. كيف تعاملت مع هذا الأمر؟
** بالفعل.. الضغوط خلال الفترة الماضية أثّرت على تركيزي بالتأكيد، لأن هدفي كان اللعب للأهلي فقط، ولكن الآن أنا أرتدي فانلة الأهلي، ولا أخشى أي ضغوط، وكل ما يشغلني حاليًا هو التألّق بالفانلة الحمراء.

* وماذا لو لم تُكلّل مفاوضات الأهلي لضمّك بالنجاح؟
** لم أكن لأرحل عن صفوف إنبي، هذه كانت رغبتي من البداية.. «إمّا الأهلي أو الاستمرار في إنبي»، وسأظل متمسكًا بالموافقة على انتقالي للأهلي في أي وقت.

* وما المراكز التي تجيد اللعب فيها بخلاف المهاجم الصريح؟
** أجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر، وتحت رأس الحربة ولكن مركزي المفضل هو رأس الحربة.

* كيف ترى المنافسة على المشاركة أساسيًا؟
** كل مهاجمي الأهلي على مستوى مميز للغاية، وكل ما أتمناه أن أكون إضافة للفريق في هذا المركز، وأن تكون المنافسة بيننا في مصلحة الفريق، وأن يشارك الأفضل والأحق بالفرصة وارتداء قميص الأهلي.

* وما رقم قميصك المفضل؟
** رقمي المفضل هو رقم «10»، أرتديه منذ صغري، ولكن الآن أصبح «37»، وأصبحت جاهزًا لارتداء أي رقم يحدده الجهاز الفني.

* ما رأيك في إصرار الجهاز الفني للأهلي على إتمام التعاقد معك؟
** بالتأكيد هو أمر يسعدني للغاية.. فالكابتن حسام البدري هو الأفضل في مصر، وثقته فيِّ وإصراره على ضمي أمر يحمّلني كثيرًا من المسئولية والثقة التي أتمنى أن أكون على قدرها، وكذلك جماهير الأهلي.

* ما رأيك في استقبال جماهير الأهلي لك؟
** استقبال جماهير الأهلي أسعدني جدًا، وأتمنى أن أكون سبب فرحتهم، وأشارك في إنجازات وبطولات قادمة، وأتمنى أن يستمروا في دعمي، فهم الأفضل في مصر والشرق الأوسط.

* وماذا عن علاقتك بلاعبي الأهلي.. وهل تتواصل مع أي منهم؟
** نعم.. هناك عدد من اللاعبين أتواصل معهم، مثل سعد سمير، وأيمن أشرف، وأكرم توفيق، وأحمد حمدي، وكذلك على لطفي، والكثير منهم تحدث معي، خصوصًا بعد المباراة الأخيرة بين الأهلي وإنبي، وطالبوني بضرورة الانضمام للأهلي.

* وما طموحاتك مع الأهلي هذا الموسم؟
** طموحي مع الأهلي هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وتحقيق كل البطولات المحلية، وأن تكون البداية بالفوز بالدوري هذا الموسم.

* نعود للوراء قليلًا.. ونسألك كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
** بدايتي كانت في محافظة الشرقية، في نادي وادي النيل، الذي ضمني إليه الكابتن عبد الحميد العجوز، ومنه اصطحبني الكابتن محمد إسماعيل إلى نادي إنبي، وكان عمري وقتها 9 سنين، ومن وقتها.. وأنا في نادي إنبي لاعبًا بمختلف مراحل الناشئين، حتى وصلت للفريق الأول، وتم تصعيدي وأنا في سن الثامنة عشرة للمشاركة مع الفريق الأول.
الجريدة الرسمية