رئيس التحرير
عصام كامل

الشباب في البرامج الانتخابية «وعود في الهوا».. موسى مصطفى يعد بـ23 ألف جنيه شهريًا لكل شاب.. «أبو الفتوح» يختار إعانات البطالة النقدية.. عمرو موسى ضمن القائمة.. ومشروع استثماري الأ

موسى مصطفى
موسى مصطفى

للانتخابات قواعدها، وطريق كل مرشح للجلوس على الكرسي الذي يريده لن يكون مفروشا بالورود، لذلك فإن اللجوء إلى الكتل التصويتية أمر بات معروفًا في كل من يعمل بالسياسة، تلك الكتل سواء نقابات أو عمال أو فلاحين، وفي 2005 قدم «مبارك» نفسه بكونه صوت الشباب لاعبًا على تلك الكتلة.

ويبدو أن الأمر لم يتغير في الوقت الحالي، إذ إن الشباب صاروا هم كل مرشح، بما إنهم الكتلة التصويتية الأكبر التي تتخطى نسبتها الـ50% بحسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

23 ألف جنيه شهريًا
آخر تلك الأمثلة ما قاله موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال أول ظهور له أمام الكاميرات بعد إعلان ترشحه، موضحًا أنه سوف يقوم بإعادة افتتاح المصانع المغلقة التي تتعدى أكثر من 5 آلاف مصنع.

وقال «موسى»، خلال أول مؤتمر له، إن الشاب سيحصل على 23 ألف جنيه، حال فوزه بالانتخابات، منقسمة ما بين راتب شهري وقيمة الأسهم في الشباب.

إعانة البطالة
إعانة البطالة أكثر الأوتار التي لعب عليها المرشحون للانتخابات الرئاسية في محاولة لجذب ثقة الشباب لهم، فالمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، وضع هذا البند في برنامجه الرئاسي أيضا في انتخابات 2012، بإقرار مبدأ الحد الأدنى للدخل، وتفعيله عن طريق توسيع مظلة المعاشات وإعانات البطالة والتحويلات النقدية للفئات المستحقة.

عمرو موسى
كما استهل المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، برنامجه الانتخابي بالحديث عن الأجور من خلال تفعيل الحدين الأدنى والأقصى للدخول، بالإضافة إلى تقديم إعانة بطالة للعاطلين في حدود نصف الحد الأدنى للدخول.

التبرع
ومن الانتخابات الرئاسية إلى البرلمانية لم يختلف الأمر، فخلال ترشح النائب محمد عبدالعظيم واعد إنه سيوفر قيمة الدعاية الانتخابية، لعمل مشروع استثماري ضخم يخدم الشباب لتوفير فرص عمل.
الجريدة الرسمية