رئيس التحرير
عصام كامل

ثوار سوريا وتسليح المعارضة


تفيد التقارير أن إدارة الرئيس باراك أوباما، فكر فى تزويد الثوار السوريين بالأسلحة الفتاكة..
كانت الولايات المتحدة تخشى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة خوفًا من أن تقع فى أيدى الجماعات المتطرفة، ولكن مؤخرًا جرت اتصالات مع بعض الفصائل السورية، ووردت أدلة أولية حول قيام بشار باستخدام الأسلحة الكيميائية..

فى حين يبقى من غير الواضح ما هى أنواع من المعدات وكيف يمكن أن توفر الولايات المتحدة والرئيس باراك أوباما الأسلحة، ومن المرجح أن يتخذ أوباما قرارا بشأن توريد الأسلحة قبيل اجتماع يونيو مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يدعم الرئيس السورى بشار الأسد.

تحول السياسة الأمريكية جاء بعد زيارة الرئيس السورى بشار الأسد محطة الكهرباء وكان ظهور علنى نادر له وبعد يوم واحد حصل انفجار كبير فى دمشق، أسفر عنه قتل 14 شخصاً على الأقل وكان الأنفجار الثانى وسط العاصمة فى دمشق، مما جعل العنف يتزايد.

تغير سياسات واشنطن من شأنه أن تتغير موازين القوى، وبالتالى الاضطلاع بدور أكبر فى النزاع السورى الذى يتيح لها الاقتراب من حليفتيها السعودية وقطر، لكن إدارة أوباما، تظل حذرة فى التعامل مع الأزمة السورية، إذ من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، موسكو فى أوائل الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يجتمع مع نظيره الروسى سيرجى لافروف والرئيس بوتين كيرى.

ومن المرجح أن تقدم الإدارة الأمريكية الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية لإقناع روسيا بسحب دعمها الحكومة السورية.. ومن المعروف أن الإدارة الأمريكيية كانت حذرة بشأن إلقاء اللوم على نظام الأسد، وقال الرئيس أوباما: "فى نهاية المطاف لا نريد التسرع فى الحكم دون أثبات أدلة فعالة، حتى لا نجد نجد أنفسنا فى موقف لا يمكننا من تعبئة المجتمع الدولى لدعم ما نقوم به، ما لدينا الآن هو أدلة على أن استخدمت الأسلحة الكيميائية داخل سوريا، لكننا لا نعرف كيف تم استخدامها، وفى النهاية يجب التأكد من كل الحقائق قبل النظر فى الأمر".

نقلًا عن الإندبندنت..
الجريدة الرسمية