رئيس التحرير
عصام كامل

5 فتاوى في الانتخابات الرئاسية.. عدم المشاركة «خيانة».. انتحال الأسماء والإدلاء بأصوات الغير «إثم».. شراء الأصوات «حرام».. الاختيار وفق معايير حقيقية «أمانة»..

فيتو


ماراثون انتخابي جديد، مرشحين وناخبين من كل فج ليختاروا من سيجلس على عرش مصر لمدة 4 سنوات، الأوراق الرسمية تشير إلى أن هناك مرشحان هما الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب غد الثورة، وخلال تلك العلمية الانتخابية يبرز دور الإفتاء التي أطلقت عدد من فتاويها بشأن هذا الاستحقاق الانتخابي.


1- عدم المشاركة خيانة
وكانت أبرز الفتاوى ما قاله الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن عدم المشاركة، إذ أكد إنه إذا كانت المصلحة فثّم شرع الله، ومصلحة الوطن تقتضي المشاركة في العملية الانتخابية، وعليه فإنه على كل مواطن أن يُلبي نداء الوطن ويشارك في العملية الانتخابية.

وأضاف «عمران»، خلال مداخلة في برنامج «الطريق إلى الاتحادية»، مع معتز عبدالفتاح ولبنى عسل، عبر فضائية «أون لايف»، أن «المشاركة في الانتخابات أمانة، والله أمرنا بأداء الأمانة، والبخل بأدائها خيانة لهذا الوطن، والله لا يحب الخائنين»، موضحًا «المشاركة في حد ذاتها مصلحة، وندعو لها بصرف النظر عن الموقف الانتخابي، وفي كل مناسبة انتخابية تدعو الإفتاء جميع أبناء الوطن للمشاركة في الهم الوطني».

2-انتحال الأسماء
كما أكدت دار الإفتاء على أن من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلى بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل يكون مرتكبا لغش وتزوير، ويعتبر بذلك آثم شرعا.

3-الاختيار أمانة
وشملت القائمة ما قاله مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام، من أن الاختيار أمانة وأن المواطن عليه أن يصوت وفق معايير حقيقية تؤدى إلى صلاح الوطن، دون أي تأثير عليه من رشاوى انتخابية أو عصبية أو ما شابه ذلك؛ لأنه بمثابة الشاهد المسئول أمام الله عن شهادته هذه، وعلى الناخب أن يزن العملية الانتخابية بعقله ويفاضل بين الناخبين بالبرامج والأعمال الجيدة؛ لأن صوته أمانة.

4- شراء الأصوات
فيما أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن شراء الأصوات أو بيعها أو المساومة عليها في الانتخابات حرام؛ لأنها من قبيل الرشوة المنهى عنها شرعًا، وأوضحت أن الأصل في الذي يرشح نفسه نائبا عن الشعب أن يكون أمينا في نفسه صادقا في وعده، ولا يجوز له أن يستخدم أمواله في تحقيق أغراضه الانتخابية بالتأثير على إرادة الناخبين.

وأشارت إلى أن الذين يطلق عليهم سماسرة الأصوات آثمون شرعا؛ لأنهم يسهلون حدوث فعل حرام، واستدلت الفتوى بحديث النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ثوبان رضى الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراشى والمرتشى والرائش؛ يعنى الذي يمشى بينهما».

5- المساجد
بينما حذرت وزارة الأوقاف من الدعاية الانتخابية داخل المساجد، ونشر وتعليق المطبوعات والملصقات الخاصة بالمرشحين داخل بيوت الله، بما يعد انتهاك لحرمة المسجد.

أما عن الدعوة للمشاركة في الانتخابات باستخدام مكبرات الصوت، فقد قال الشيخ زكريا السوهاجى، المفتش العام بوزارة الأوقاف: "يجب على الأئمة الدعوة إلى المشاركة السياسية عبر المنابر لبناء الوطن، دون تحديد مرشح ما أو طلب دعمه من خلال المسجد، لكون الانتخابات هي استحقاق وطنى".
الجريدة الرسمية