زغلول صيام يكتب: تركي آل الشيخ.. شكر الله سعيك!
من حق تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالسعودية، أن يحب ويدعم النادي الذي يريده وأن يدفع الملايين لدعم صفقاته حتى لو كان النادي الأهلي، ولكن ما ليس من حقه هو أن يثير الفتنة في الكرة المصرية، وأن يكف يده عن العبث بمثل الأفعال التي يأتي بها صباحا ومساء.
طوال تاريخ النادي الأهلي وهناك رجال أعمال ومحبون يدعمونه دون أن يصدعونا بالدعاية لأنفسهم ونفس الأمر في الزمالك، وأتذكر أشخاصا كبارا سواء ياسين منصور، أو تيسير الهواري، أو الحاج حليمو، أو غيرهم، طابور طويل من المصريين الشرفاء دعموا صفقات الأهلي دون أن يخرج واحد منهم ويقول: أنهيت صفقة فلان أو علان، أو ينتظر حتى مجرد كلمة شكر من الإدارة ولكن مع تركي آل الشيخ كل شيء جديد.
رجاله يروجون أن الرجل مول حملة الكابتن الخطيب في انتخابات النادي الأهلي بمبالغ طائلة وأنا أقول لهم لو أن الكابتن الخطيب ترشح بدون دعاية لنجح نفس النجاح لأنه الأسطورة، وليس في حاجة لدعاية هذا أو ذاك ونفس الأمر بالنسبة لأفراد قائمته، كلهم رجال أفاضل كل في مكانه يعرف متى وكيف يتصرف بمبادئ النادي الأهلي.
وأعتقد أن الكابتن الخطيب بدأ يضج من تركي آل الشيخ، ورجاله، لأن الأهلي أكبر من كل تلك المهاترات، وأصبح لديهم صداع من التصرفات الصبيانية التي تنال من التاريخ الطويل للنادي الأهلي، ولم تعتد إدارة النادي الأهلي على تلك الأفعال بأن يقوم أحد رجال الأعمال بدعم صفقة ثم يعود ليمن على النادي بما قدمه.
أعتقد أن إلغاء رحلة الأهلي إلى السعودية ستكون البداية وإذ لم يرتدع آل الشيخ سيكون هناك رد فعل لا يتخيله الرجل السعودي من هذه الإدارة التي تغلب دائما المبادئ على أي شيء آخر.
لم يكن الأمر في حاجة إلى تويتة أو كتابة على فيس بوك لأن تركي آل الشيخ ليس رجل أعمال حر نفسه ولكنه مسئول رسمي بدولة شقيقة نكن لها كل احترام وتقدير، وواجبنا أن نقول للرجل: شكر الله سعيك، وكف عن إثارة الفتنة في الوسط الرياضي المصري وانتبه لحالك مع الرياضة السعودية.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
