«القومي للبحوث» يستضيف طلاب مدرسة المتفوقين
استضاف قسم بحوث تلوث الهواء بشعبة بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث، مجموعتين من طلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، بهدف توجيهم التوجيه السليم المبنى على الأسس العلمية التي ينتهجها المركز في خدمه البيئة والمجتمع.
وتأتي الاستضافة تحت إشراف الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز، والدكتور ياسر حسن الأستاذ بالقسم، وانطلاقا من ريادة المركز القومى للبحوث وتحقيقا لأحد أهدافه المهمة لنشر المعرفة بكافه أنواعها وفتح أبوابه لمساعدة ونقل خبراته إلى الطلبة.
وضمت المجموعة الأولى الطلاب محمد خالد إبراهيم وحسام مصطفى معوض وأحمد مصطفى بينما ضمت المجموعة الثانية كل من مروان خالد وعمر على ومحمد عادل، الذين قاموا باستخدام الأجهزة اللازمة لإختبار تجارب مشروعهم العلمى وذلك وفق قواعد السلامة والأمان والمعايير الدولية ودون تحملهم لأية تكاليف مادية.
وقام طلاب المجموعة الأولى، بمساعدة قسمى بحوث تلوث الهواء بشعبة البيئة وبحوث هندسة النسيج بشعبة بحوث الصناعات النسيجية، بتطوير جهاز يعمل على الحد من إنبعاث الأتربة العالقة المستنشقة ذات حجم 2،5 ميكرون لما لها من أثر بالغ على صحة الإنسان، والتي تسمى الأتربة الصدرية، ويكون مصدرها الصناعات المتربة مثل صناعة الأسمنت أو المصادر الطبيعية نتيجة للأنشطة المختلفة، وتم استحداث مجسات إلكترونية يتم تشغيلها ذاتيا بطريقة آلية للوصول إلى أدنى حد من الملوثات، وقد وصلت كفاءة النموذج المصنع والمختبر إلى 70% بعد الإستحداث والتطوير.
بينما قام طلاب المجموعة الثانية بتطوير وإستحداث نموذجا يعتبر جديدا من نوعه يستخدم في الصناعات التي تنتج كمية كبيرة من الغازات الضاره مثل أول أكسيد الكربون وبعض أكاسيد الكبريت واالنيتروجين وغاز الميثان والتي تضر بالهواء الجوى، وتقوم فكرة النموذج على إحداث تفاعل كيميائى يؤدى لوجود وسط كيميائى يتم تمرير الغاز الملوث من خلاله، تم إختبار النموذج الذي وصلت كفاءته إلى 96% لجميع أكاسيد النيتروجين.
ويعد هذا أحد أوجه التعاون المثمر بين المركز القومى للبحوث ووزارة التربية والتعليم والطلاب المتميزين والوزارات والهيئات المختلفة لخدمة المجتمع والبيئة.
