مرشح الرئاسة المحتمل موسى مصطفى موسى في أول مؤتمر صحفي: لا أبحث عن الشهرة.. دخل الشاب سيصل لـ10 آلاف جنيه.. حل مشكلات الاقتصاد خلال 6 شهور.. لا تصالح مع الإخوان.. ووقف تأييد السيسي بعد قرار خوض السباق
تخطو مصر خطوة جديدة في طريق الديمقراطية، بإغلاق اللجنة العليا للانتخابات أبوابها أمام الراغبين في الترشح الساعة الثانية ظهر اليوم الإثنين، تمهيدا لإجراء الانتخابات يوم 28 مارس المقبل.
رئيس حزب الغد
وفي اللحظات الأخيرة، أعلن "موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد نيته للترشح، وتوجه اليوم إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات في آخر أيامها، بعد غلق باب الترشح بنحو ساعة ونصف الساعة، للتوقيع على أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأضاف موسى في تصريح خاص لـ«فيتو»: "حصلت على 27 تزكية من نواب البرلمان ولدي 40 ألف توكيل من المحافظات وكنت أعمل على جمعها منذ فترة، كما كان لديَّ نية الترشح منذ انسحاب الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي".
باب التصدير
وعقد المرشح الرئاسي المحتمل المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بعد إعلان ترشحه مؤتمر صحفيًا لتوضيح برنامجه الرئاسي، وقال «إن خوضي لانتخابات رئاسة الجمهورية ليس مجاملة لأحد، ومصر في حاجة للجميع فالدولة مستهدفة من الإرهاب».
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي منذ قليل: «لا أبحث عن الشهرة ولدينا برنامج نخوض من خلاله الانتخابات الرئاسية، وهناك فرص استثمارية كبيرة ودعم الشباب وتوفير فرص عمل والاستمرارية الوطنية».
وأوضح «سنسعى لفتح باب التصدير، وتخفيض أسعار الدولار وهدفنا مصر والمصريين».
المصانع المغلقة
وأكد موسى، أنه يجب فتح كافة المصانع المغلقة التي يصل عددها لأكثر من 5 آلاف مصنع وتوزيعها على الشباب بعد تدريبه على التصنيع وكيفية العمل على منظومة تصديرية حقيقية.
وأضاف خلال المؤتمر، «أنه يجب أن يكون دخل الشاب 10 آلاف جنيه لكي يستطيع الإنفاق على أسرته، ويجب الاستفادة من آليات الدولة وهناك حلول كثيرة خارج الصندوق، لكافة المشكلات الاقتصادية يمكن تفعليها خلال 6 أشهر وليس بعد سنوات».
حملة تأييد السيسي
كما قال موسى، «إن تيار الغد كان من المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودشنا حملة لدعمه لهذا الغرض، لكن الحملة توقفت بعد اتخاذ الحزب قرار خوض الانتخابات الرئاسية».
وأضاف أن «الحزب قرر الدفع بمرشح في الانتخابات عقب انسحاب وغياب منافسين في الانتخابات الرئاسية».
وأوضح أن الناخب يختار المرشح الذي يحقق طموحاته، خلال الفترة المقبلة، وعن أداء البرلمان أكد أن البرلمان يعلب دورا حقيقيا في الحياة السياسية ولا يجب تقييمه بصفة عامة فهناك الصالح وهناك السيئ، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي تنموي، ووطني.
الجماعة الإرهابية
وفي السياق نفسه، قال المرشح المحتمل، «موقفي من جماعة الإخوان هو نفس موقف الشعب ولا تصالح مع الإخوان مع جماعة قتلت الشباب المصري».
وأضاف، «أن المرحلة المقبلة تتطلب التعاون بين جميع الجهات وأطياف الشعب، والحزب رفض الدخول في صراع انتخابي خلال الفترة الماضية، لكن بعد اختفاء منافسين في الانتخابات الرئاسية اتخذنا قرار خوض الانتخابات، وتم تجميع 40 ألف توكيل من خلال أمانات الحزب»، موضحًا أن قرار المشاركة جاء من الهيئة العليا لحزب الغد.
سد النهضة
وبهذا الصدد أيضا قال، إن مواجهة الإرهاب تتطلب وعي المواطن بجانب دور الدولة.
وأضاف «أن سد النهضة منظومة سياسية، لكن لن نسمح بأي مساس بحصتنا المائية ومصر لن تتهاون عن سنتيمتر واحد منها، وندعم إثيوبيا في التنمية وهي رسالة يجب أن تصل للعالم كله».
وأوضح لن نسمح لأحد بإحداث أي خطر لمصر، مشيرا إلى أن الحرب التي تخوضها مصر تقف خلفها الصهيونية العالمية من دعم بقطر، ويجب على الدول العربية التكاتف لمواجهة هذا الخطر.