6 أهداف وراء زيارة نتنياهو لموسكو (صور)
يستهدف رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، 5 مكاسب من خلال زيارته الآنية إلى موسكو ومباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
التواجد الإيراني بسوريا
ووضع نتنياهو نصب عينيه، خلال الزيارة، بحث التواجد الإيراني بسوريا. وقال نتنياهو، اليوم الإثنين، ـ قبل إقلاع طائرته لموسكو ـ إنه سيقول للرئيس الروسي، إن إسرائيل لن تسمح بالوجود الإيراني في سوريا وستواصل عملها ضد هذا المخطط.
وأضاف نتنياهو بحسب الإعلام الإسرائيلي خلال فيديو مصور، أن إيران تحاول تحويل لبنان إلى موقع كبير لتصنيع الصواريخ الدقيقة ضد إسرائيل، مضيفا: إسرائيل لن تتحمل ذلك.
وتابع: إنه سيناقش مع الرئيس الروسي التنسيق الأمني بين نشاطات الجيش الإسرائيلي في الشمال وبين القيادة الروسية في سوريا.
التنسيق العسكري
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه كان من المفترض أن يسافر مع نتنياهو، لروسيا، رئيس الموساد، يوسي كوهين، لكن حل بدلا منه رئيس المخابرات العسكرية، اللواء هيرتزي هاليفي.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن السبب في هذا التغيير هو أن نتنياهو قرر التركيز على التنسيق العسكري بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيش الروسي، إضافةً إلى انضمام "زئيف الكين" رئيس المخابرات العسكرية إلى الرحلة، و"مئير بن شبات" رئيس مجلس الأمن القومي والأمين العسكري العميد اليعازر توليدانو.
فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ذهاب نتنياهو مع رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين للقاء الرئيس الروسي، يأتي ذلك على خلفية تهديدات النظام السوري بإطلاق صواريخ سكود على مطارات إسرائيل.
دعاية الهولوكست
يحتفل الصهاينة، هذه الأيام بذكرى "الهلوكوست" المزعوم فمن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال زيارته إلى موسكو في افتتاح معرض في المتحف اليهودي حول أحداث معسكر "سوبيبر"، كنوع من الدعاية الدولية للهولوكست.
الصراع مع الفلسطينين
وخلال اللقاء يهدف نتنياهو إلى كسب الروس في الصف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، لأنه يريد تأييدا دوليا لمخططات الاحتلال التي ترعاها أمريكا لتمرير تسوية مع الفلسطينيين تضمن مصالح الكيان المحتل، وأعلن أنه خلال اللقاء في الكرملين سيناقش موضوع تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
تطوير العلاقات الثنائية
ويسعى نتنياهو أيضًا خلال الزيارة إلى تطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وتل أبيب، على المستويين الاقتصادي والتجاري، ومن جهة أخرى كانت روسيا وإسرائيل قد وضعتا في خريف 2015، آلية مشتركة لتفادي وقوع حوادث بين العسكريين الروس والإسرائيليين في سوريا، مع إنشاء أركان الجيش الإسرائيلي مركز تنسيق بهذا الغرض في سوريا ويريد نتنياهو من خلال تطوير العلاقات فرض موطئ قدم له.
التغطية على مشاكله الداخلية
ويعاني نتنياهو مشكلات داخلية جمة بعضها يتعلق بتهم فساد وبعضها بفضائح زوجته ومنها ما يتعلق بالمشكلات الاقتصادية ورفض المواطنين لسياسة حكومة الاحتلال التي يرأسها، فتأتي الزيارات الخارجية لـ نتنياهو بمثابة طوق النجاة التي يعتبرها فرصة لتحقيق مكاسب على الساحة الدولية وإشغال شعبه بما يعتبره إنجازات في العلاقات الخارجية عن فساده ومشاكله هو وأسرته.