الطرق الصحيحة للتعامل مع تطعيم الشهرين لطفلك الرضيع
توفر وزارة الصحة التطعيمات الأساسية للأطفال منذ ولادتهم حتى إتمامهم العام ونصف العام من عمرهم، وذلك لحمايتهم من الأمراض المعدية الخطيرة، ويعتبر أكثر تطعيم صعوبة وآثار جانبية صعبة على الطفل هو تطعيم الشهرين.
ويقول الدكتور أيمن عوض أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الطفل عند إتمامه شهرين من عمره، يتم تطعيمه بما يعرف بالخماسي، وهو عبارة عن جرعة أولية من الثلاثي البكتيري "الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي، هذا بالإضافة إلى جرعة الالتهاب الكبدي الفيروسي ب، وتطعيم فموي ضد شلل الأطفال، وتؤخذ حقنة التطعيم بفخذ الطفل.
وأضاف "عوض"، أنه نظرا لاحتواء التطعيم على عدة جرعات ضد أمراض عديدة تظهر على الطفل بعض الآثار الجانبية بعد التطعيم بساعات، مثل ارتفاع درجة الحرارة وتورم مكان الحقن وصراخ الطفل وعدم إقباله على الرضاعة وذلك لعدة ساعات، وأحيانا يحدث قيء وإسهال، وذلك نتيجة أن التطعيم ينشط جهاز المناعة ويتفاعل معه، وقد تحدث هذه الأعراض أو لا على حسب طبيعة الجسم.
وتابع، أما الأقاويل التي نسمع عنها أنه في حالة عدم ظهور الأعراض إذا التطعيم غير فعال وباطل فهذا غير صحيح، لأن ظهور الآثار الجانبية على الطفل أمر نسبي وليس حتميا، مرتبط بطبيعة جسم الطفل، والطرق الصحيحة للتعامل مع الآثار الجانبية للتطعيم في حالة ظهوره، إعطاء الطفل 5 نقاط خافض للحرارة، مع عمل كمادات ماء دافئ بالنشاء على مكان الحقن، كما يمكن دهان مكان الحقن بمرهم مضاد للتورم، وإرضاع الطفل باستمرار.
