مقاتلات تركية تدمر أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق
أعلن الجيش التركي أن مقاتلات تركية دمرت 11 هدفا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، وبشكل متزامن واصلت القوات التركية عمليات القصف الكثيفة في شمال سوريا في منطقة عفرين.
نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء عن بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية اليوم الإثنين أن الأهداف الـ 11 التي دمرها الطيران الحربي التركي تقع في منطقتي "جبال قنديل" و"أسوس". وأشار البيان إلى أن المقاتلات دمرت تحصينات وملاجئ ومواقع أسلحة، إلى جانب استهداف مسلحين كانوا يستعدون لشن هجوم على مخافر ومواقع عسكرية تركية على الحدود.
وتصنف السلطات التركية المنظمة على أنها انفصالية إرهابية، وتتهمها بشن هجمات، يستهدف معظمها قوات ومواقع الجيش والشرطة.
ويكثف الجيش التركي من عملياته ضد عناصر المنظمة ومواقعها داخل البلاد، فضلا عن أي مسلحين يشتبه في صلتهم بها في شمال العراق وفي شمال سوريا.
في سياق متصل، أكدت تركيا أمس الأحد انها سيطرت على جبل "إستراتيجي" في شمال غرب سوريا في إطار هجومها المستمر على وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما ادى إلى توتر بين انقرة وواشنطن. وقالت هيئة الاركان التركية في بيان في اليوم التاسع من عمليتها ضد المقاتلين الاكراد "تمت استعادة جبل برصايا.
وتشن تركيا منذ العشرين من يناير هجوما في هذه المنطقة على وحدات حماية الشعب الكردية التي تصفها أنقرة ب"الإرهابية" والمتحالفة مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تقوده واشنطن.
ورغم تصاعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة البلدين العضوين في حلف شمال الاطلسي، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان تصميمه على مواصلة الهجوم وحتى توسيعه باتجاه الشرق إلى منبج خصوصا حيث تنشر واشنطن عسكريين.
وقال الأحد في خطاب في كوروم في شمال تركيا إن "الإرهابيين لن يتمكنوا من تجنب النهاية المؤلمة التي تنتظرهم سواء في عفرين أو منبج"، مؤكدا أنه "سيتم تطهير الحدود" مع سوريا.
وتحاول القوات التركية منذ تسعة أيام السيطرة على جبل برصايا الواقع شمال شرق مدينة عفرين، لكنها واجهت مقاومة شرسة وأحوالا جوية سيئة أثرت سلبا في الضربات الجوية.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل