رئيس التحرير
عصام كامل

بدأت بـ«الشو» وانتهت بمرشح اللحظات الأخيرة.. 5 مشاهد في ماراثون انتخابات الرئاسة.. بسطاء يعلنون الترشح للظهور بالإعلام.. السيسي أول مرشح رسميا.. وموسى مصطفى المنافس الوحيد للرئيس

فيتو

أغلقت الهيئة العليا للانتخابات باب الترشح لانتخابات الرئاسة، ظهر اليوم في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعد فتح أبوابها لمدة 10 أيام أمام الراغبين في الترشح من كل أنحاء الجمهورية، تلك الفترة شهدت لحظات فكاهية وأخرى جادة وتَخللتها أيضا فترة توتر.


الشخصيات الكوميدية
الأيام الأولى من فتح الباب الترشح شهدت حالة تخبط، بظهور شخصيات ببرامج كوميدية أمام الهيئة العليا للانتخابات يعلنون نيتهم للترشح، على رأسهم "عصام عبد المحسن" حاصل على الشهادة الإعدادية ومقيم بقرية شنواي بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، الذي أكد أن أول خطة في برنامجه الانتخابي هي تخفيض الأسعار، أما الخطة الثانية فهي نقل الكعبة إلى المنوفية.

"محمد عبد القادر" طل علينا أيضا من أمام الهيئة العليا للانتخابات، من مواليد 1963 مركز السنطة بالغربية ويعمل موظفا بوزارة الصحة، ليُعلن نيته للترشح قائلا: "هتلر قدوتي وسأعلن عن مفاجأة قريبة عن أدائي للتحية النازية".


وكذلك "محمد عبد المجيد" محام بالنقض، مأذون شرعي بمركز أجا في المنصورة بمحافظة الدقهلية، أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، وأكد أن برنامجه الانتخابي هو تطبيق شرع الله على الأرض، وإلغاء الدستور.

توزيع الأراضي
الأقرب للخيال بأي برنامج انتخابي، المواطن "حسين حامد حسن بركات" مهندس معماري، الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يهدف لتقسيم الأراضي على أفراد الشعب بدون مقابل، قائلا: "كل أسرة في مصر لازم يبقى ليها حتة أرض في مصر تديله الانتماء والدافع لبذل مجهود في أرضه".

زعيم الأمم
"أنا زعيم الأمم المتحدة"، جملة لفتت انتباه الجميع، قاله المواطن "أحمد زكي" بعد إعلان نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه سيعمل على تحرير القدس فور توليه رئاسة الجمهورية، وتوفير شقة وسيارة لكل مواطن.

أول مرشح
الوقت يسير وعقارب الساعة كادت أن تصل للموعد النهائي والشعب المصري ينتظر، ويدقق التمعن للهيئة العليا للانتخابات، حتى أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده للمصريين، وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات رسميًا أول طلب للترشح لرئاسة الجمهورية 2018، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تقدم الدكتور "محمد أبو شقة" بـ170 «كرتونة تأييدات»، وتم فحص التوكيلات بماسح ضوئي.


فترة توتر
وعقب ترشح الرئيس، شهدت الساحات السياسية عدة تغييرات، بعدما استبعد الفريق "سامي عنان" من الترشح عقب القبض عليه بتهمة التزوير، وإعلان المحامي "خالد علي" ترجعه عن قرار خوض الانتخابات، ثم إعلان "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد عزمه على الترشح" ليرفض حزبه القرار ويجبره على التراجع، وكذلك "أحمد الفضالي" رئيس حزب السلام الديمقراطي الذي أعلن نيته الترشح ثم تراجع.

تزكية النواب
وظلت الأجواء كذلك، إلى أن كانت المفاجأة الكبري قبل غلق باب قبول الطلبات بدقائق، بتوجه سمير عبد العظيم المحامي، وكيل موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد للهيئة الوطنية، لتقديم أوراق ترشحه لخوض السباق، بعدما أعلن المهندس موسى أنه استكمل الإجراءات والأوراق المطلوبة خلال الساعات الماضية، مضيفًا أنه حصل على نحو 48 ألف توكيل من المواطنين بالإضافة إلى تزكية 26 نائبا، لكنه يفضل أن يتقدم للهيئة الوطنية للانتخابات بتزكيات النواب.

موقف طريف
وانتهت الحكاية بموقف طريف، حيث نسي "سمير عبد العظيم" المحامى، وكيل "موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد، فبعد دقيقة من دخول محمود موسى، نائب رئيس الحزب خرج مسرعًا، وعند سؤاله، هل تم تقديم الأوراق اللازمة للترشح؟ أكد أنه نسي ورقة الكشف الطبي في مجلس النواب، وجرى مسرعًا لإحضارها.


الجريدة الرسمية