قرية الخمسين بإطسا في الفيوم تبحث عن خدمات آدمية (صور)

تعاني قرية الخمسين التابعة لمركز إطسا بالفيوم، نقصا حادا في الخدمات وتجاهلا تاما من مسئولي المحافظة والوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، وحاول الأهالي مرارا وتكرارا الحصول على الحد الأدنى من الخدمات الذي يضمن لهم معيشة آدمية، بما يتماشى مع أهداف الدولة، بتوفير عيشة كريمة لكل مواطن، إلا أن المحافظة نسيت القرية وتوابعها البالغ عددهم 12 تابعا.

يقول عادل طرفاية البصيلي من أبناء القرية: "يوجد مدرسة ابتدائية آيلة للسقوط، وطلب الأهالي تجديدها، إلا أن مجلس مدينة إطسا يرفض الهدم بحجة أنه حتى الآن لم يصدر لها قرار إزالة، والأبنية التعليمية تؤكد أن قرار الإزالة صدر منذ عدة سنوات، وتم إغلاق المدرسة خوفا على حياة الأطفال والعاملين، وتم نقل التلاميذ إلى مدرسة تبعد عن القرية 5 كيلو مترات.

ويضيف البصيلي: "الأبنية التعليمية أنشأت بالقرية مدرسة إعدادية منذ 4 سنوات وما زالت تحت الإنشاء حتى الآن ولم يتم تسلمها من المقاول رغم انتهاء كافة الإنشاءات، ولم تعلن هيئة الأبنية عن سبب عدم تسلمها، ولم يرحموا الأطفال الذين يسيرون على الأقدام أكثر من 5 كيلو مترات ذهابا وإيابا إلى أقرب مدرسة لهم.

فيما يؤكد عادل طرفاية، أحد الأهالي: أن عملية إنشاء الوحدة الصحية انتهت منذ 28 فبراير 2017 وتسلمتها مديرية الصحة، ومنذ ذلك التاريخ والوحدة لا يوجد بها طبيب أو ممرضات، رغم أنها منشأة لخدمة 12 قرية يسكنهم أكثر من 100 ألف مواطن، وتقدم الأهالي بعدة شكاوى إلى مديرية الصحة لكن لم تلق شكواهم أي استجابة من المسئولين عن الصحة بالمحافظة.

وأكد مصدر بمجلس مدينة إطسا أنهم لم يصلهم حتى الآن قرار غزالة لمدرسة الابتدائية، وخاطب المجلس هيئة الأبنية التعليمية للاستفسار عن موقف المدرستين الابتدائية والإعدادية بقرية الخمسين إلا أن الهيئة لم ترد حتى الآن.