رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب تمنعك من شراء جهاز «أبل هوم بود»

أبل هوم بود
أبل هوم بود

أتاحت شركة أبل الطلب المسبق لمكبرها الصوتي المنزلي الذكي "هوم بود" الذي ستطرحه بالأسواق يوم 9 فبراير المقبل، بسعر 350 دولارا، ورغم سعره المرتفع الذي يعد ثاني أغلى مكبر صوتي منزلي ذكي في الأسواق بعد جهاز "جوجل هوم ماكس" البالغ سعره 400 دولار، إلا أنه السعر ليس السبب الرئيسي وراء عدم إقبال بعض المستخدمين على شرائه، بل لوجود أسباب أخرى.


السبب الأول:
يستهدف الجهاز فقط الأشخاص الذين يستخدمون منتجات أبل فقط، مثل "أبل ميوزيك" و"أبل ميل" و"أبل مابس" وكل منتج يسبقه كلمة أبل أو حرف "آي" متعلقة بالشركة الأمريكية.

السبب الثاني:
يكمن في مساعدها الصوتي الشخصي "سيري"، المعروف أنه ليس جيدًا أو بالأحرى ليس بالكفاءة العالية كما نظيره "أليكسا" مثلًا من أمازون، ومن المعروف أن "سيري" هي الوسيلة الوحيدة التي تربط المستخدم بجهاز "هوم بود".

وجميع المستخدمين، وليس عدد محدد منهم، يعتمدون على مختلف الأجهزة الإلكترونية، ويستخدمون خدمات ومنتجات من شركات متنوعة، فعلى سبيل المثال أحد المستخدمين يملك هاتف "جوجل بيكسل" ولاب توب الخاص به "ماك بوك آير" ولديه تليفزيون "تي سي إل"، وجهاز "بي سي" يعتمد على ويندوز 10"، وجهاز ألعاب من مايكروسوفت أو سوني أو نينتندو، فما العمل إذن؟

قدرات محدودة
وبالتالي، فإن قدرات "هوم بود" محدودة للغاية، لأنها ببساطة تقتصر على منتجات وأجهزة أبل فقط، ولا تدعم تطبيقات وأجهزة الطرف الثالث، كما الحال مع جوجل وأمازون.

بالإضافة إلى أن سيري لا تستطيع التعرف على صوت المستخدم في كل مرة بدقة عالية، كما المتوقع، فمثلًا لا تعمل بشكل جيد إلا إذا وضع المستخدم الهاتف بالقرب من وجهه ليتعرف على الصوت، فما الحل إذن إذا تحدث المستخدم بصوت عال من غرفة أخرى أو حتى داخل صالة كبيرة، ولم تتمكن الخدمة من التعرف بشكل جيد على الصوت؟.
الجريدة الرسمية