رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات.. تقرير المعمل الكيماوي في قضية مقتل «عفروتو»

فيتو

حصلت "فيتو" على أدلة الثبوت في واقعة مقتل محمد عبد الحكيم "عفروتو" على يد ضابط شرطة وأمين شرطة بقسم المقطم، واللذان أُحيلا للمحاكمة العاجلة.


تضمنت أدلة الثبوت أن الإصابات الموصوفة والمشاهدة بالصفة التشريحية لجثة الضحية، أسفل يسار الصدر، ومقابل الضلع السابع الأيسر، وشملت كسر بالضلع السابع وتكدم بالرئة اليسرى، وتهتك بالطحال، ونزيف دموي داخلي بالبطن، وهي إصابات حديثة نتجت من الاصطدام بجسم صلب.

وتابعت: نظرًا لكون الكسر محدودًا بالضلع السابع، ولعدم وجود مظاهر تمزق بالملابس، تشير للاندفاع الشديد، أثناء السقوط، ووجود سحجات احتكاكية بخلفية اليد اليمنى، والتي يجوز حدوثها بالسقوط على الرصيف، ووجود تهتك شديد بالطحال وحده غير مصاحب بتهتك آخر بالأعضاء الأخرى، ولبعد الطحال عن الضلع السابع، فتلك الإصابة قوية، مستقلة عن واقعة السقوط على الأرض، وهي الضربة المسببة للوفاة، وهي جائزة الحدوث من الركل بالقدم.

وأكد تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي، أن عدد اللفافات المضبوطة مع المتهم "للمجني عليه عفروتو" 18 لفافة، بداخلها كمية نباتية خضراء اللون، وجاء وزنها 10 : 88 جراما.

أحالت النيابة العامة ضابطا وأمين الشرطة المتهمين بقتل محمد حكيم الشهير بـ"عفروتو" إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بالقضية المقيدة برقم 507 لسنة 2017 جنايات المقطم.

وتضمن أمر الإحالة الصادر من المستشار أحمد عز الدين المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية إحالة المتهمين محمد سيد نقيب شرطة بقسم المقطم ومحمد أحمد سالم أمين شرطة بالمقطم للمحاكمة الجنائية لاتهامهما بقتل محمد عبد الحكيم والشهير بـ"عفروتو".

ووجهت لهما النيابة تهم ضرب المجني عليه عمدًا بأن أسقطه المتهم الثاني أرضًا وسدد له الأول عدة ركلات استقرت بمنطقة الصدر فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتله لكن الضرب أفضى إلى موته.

واتهمت النيابة المتهم الأول بحبس المجني عليهما محمد عبد الحكيم "عفروتو"، وسيد عبد الحميد مرسي، علي ناصر سيد، دون أمر قضائي بهذا الشأن، وبِناءً عليه ارتكب الجناة الجريمة المعاقب عليها بالمواد 236 ،280، 282 من قانون العقوبات.

وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عز الدين عبد الشافي، حققت في واقعة وفاة "محمد عفروتو" أثناء احتجازه من مباحث قسم شرطة المقطم بتهمة الاتجار في المواد المخدرة "الإستروكس"، وصرَّحت النيابة بتشريح جثة المتوفَى، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.
الجريدة الرسمية