الهلالي يرد على فتوى «إعدام الملحد»: رأي شخصي لصاحبها
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «إن الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، كان ضابط شرطة واجتهد وحصل على دكتوراة في القانون الدولي وتم تعيينه أستاذا بجامعة طنطا».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصري أفندي» تقديم الإعلامي محمد على خير المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن الدستور وثيقة أساسية تصدر على أساسها القوانين ولا يجوز لأحد تقديم اقتراح يمس الدستور ويخالفه وقد نص على أن حرية العقيدة مطلقة»، مشيرا إلى أن الآراء الفقهية يتم نسبها لأصحابها وليس للدين.
وأوضح الهلالي، أن الدستور أعطى حرية الاعتقاد والقرآن واضح في ذلك، وفتوى محمد مهنا بشأن إعدام الملحد شخصية وليست منسوبة إلى أي مؤسسة دينية، كما أن تعدد الآراء الفقهية أمر صحي والحكم هو الشعب في الاختيار.
وكان الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال: إن إقرار مشروع قانون مواجهة وتجريم الإلحاد بمصر، حق وجائز لأن الإسلام يعطي للحاكم والقضاء الحق في أن يطالب الملحد بالتوبة والرجوع إلى الله في مدة ثلاثة أيام، وفي حالة مرور اليوم الثالث دون توبته إلى الله من حقه التصرف فيه كما يشاء ولو وصل الأمر إلى الإعدام حفاظًا على مجتمعنا الإسلامي من انتشار الفاحشة والإباحية والرذيلة.