رئيس التحرير
عصام كامل

عجوز تستغيث: "جيراني هيقتلوني أنا وابني العاجز" (صور)

فيتو

"استحلفكم بالله أغيثوني"، بهذه الاستغاثة بدأت "فاتن منير"، 61 عاما، حديثها لـ«فيتو»، طالبة أن يكون ذلك بأسرع وقت ممكن واتخاذ أي إجراء قانوني لحمايتي، موضحة: "تم الاعتداء عليا وأنا سيدة مسنة وإصابتي بجلطة في المخ وضعف في العصب السابع وصعوبة بالكلام، وليست هذه أول مرة على يد جيران لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية، وعاوزني أسيب شقتي اللي مليش مكان غيرها ومنعوا سيارة الإسعاف والمسعفين من الصعود لإسعافي"، حيث تقطن بمركز العمرانية غرب الجيزه، ولديها ابن شاب مصاب بكسر في العمود الفقري.


وتابعت "فاتن": "يترصد جار وزوجته وابناؤه الأربعة لي يوميًا لضربي، وانا سيدة عجوز لا استحمل كل هذا الضرب، لماذا يجب عليا ترك شقتي التي لا أملك غيرها؟ هل كل ذلك لأني ليس لي أحد بعد الله ولأني أرملة وابني الوحيد عاجز عن الحركة؟ إلى هذا الحد وصل الغدر بين الجيران، كيف يفعلوا ذلك وقد أوصى النبي عليه السلام على سابع جار؟".

وأضافت "فاتن"، إنها أثناء إصابتها بجلطة في المخ، منع جيرانها سيارة الإسعاف والمسعفين من الصعود لإسعافها، الأمر الذي دفع هيئة الإسعاف إلى طلب النجدة لتأمينهم، وبكل آسف لم تحضر النجدة اطلاقًا، حاولت الاتصال بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية في نفس اليوم وتابعوا مع النجدة لكن دون جدوى".

وأشارت "فاتن" إلى أن اعتداء جيرانها عليها لم يكن بالضرب فقط بل قاموا بإلقاء قوالب الطوب على جميع زجاج الشقة وتحطيمه بالكامل، متسائلة إلى متى سأظل في هذا الرعب والترويع والضرب والإيذاء البدني والضغط العصبي؟، موضحة: "ابني الوحيد إلى كان ممكن يحميني عنده كسر في العمود الفقري ومبيتحركش ومحتاج اللي يحميه وأنا مش قادرة".

وناشدت فاتن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشار شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إغاثتها قبل أن تصبح في خبر عن جريمة قتل يومًا ما، وحمايتها هي ونجلها والتصدي لهؤلاء الجيران المجرومين المنزوعة الرحمة من قلوبهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لكي تستطيع العيش بأمان، مؤكدة أن كل كلامها مثبت بمحضر وصورة التقرير الطبي موضحة الإصابات التي تعرضوا لها ومحاولة قتلها هي ونجلها للاستيلاء على الشقة.
الجريدة الرسمية