مصادر تؤكد مقتل طفل «الأرملة البيضاء» في تنظيم داعش

أكدت مصادر استخباراتية، أن غارات التحالف الدولي التي قتلت الجهادية البريطانية سالي جونز، المعروفة بـ "الأرملة البيضاء" في أكتوبر الماضي، قتلت معها ابنها، الذي يبلغ من العمر 12 عاما.

وأوضحت المصادر، أن ابنها الذي يدعى جوجو ديكسون، كان يتدرب في معسكر يبعد 35 ميلا عن مقر والدته، بمدينة الرقة السورية، عندما قصفته طائرات التحالف، مؤكدة أنه قتل مع والدته.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه هناك شكوك حول مقتل الطفل الصغير؛ بسبب صعوبة جمع عينات من حمضه النووي من المنطقة التي قتلت فيها والدته؛ بسبب استمرار الحرب بها.

وأضافت أن مقتل جوجو أثار المخاوف حول مقتل المزيد من الأطفال بريطاني الجنسية، والذين أخذوا إلى سوريا للجهاد مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضافت أن هناك طفلا بريطانيا آخر يوجد في سوريا، أخذته والدته بعد انضمامها لـ "داعش" ويدعى عيسى داري (6) سنوات، موضحة أن اسمه أصبح "الجهادي جونيور" بعد أن ظهر في فيديو يعدم أحد الأشخاص.

وسالى جونز، هي بريطانية من جنوب إنجلترا، اعتنقت الإسلام وجندها تنظيم داعش من خلال الإنترنت، لقيت مصرعها في سوريا مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، خلال هجوم بطائرة أمريكية دون طيار.

وباتت تعرف جونز بلقب "الأرملة البيضاء" بعد أن قتل زوجها المقاتل البريطاني جنيد حسين، المقرب من سفاح داعش، في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في أغسطس 2015.