«شعب صاحب مزاج».. حرب جانبية في اليمن في مخدر القات
ذكر موقع أمريكي أن المخدرات تتسبب في أزمة مجاعة باليمن، التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحرب الدائرة بين الحوثيين وقوات التحالف العربي.
وأضاف موقع "إيكونوميست" الأمريكي أن نبات القات الذي يستخدمه 90 % من اليمنيين كمخدر ونحو ثلثي النساء عن طريق مضغه من أهم الأسباب للمجاعة في البلاد، موضحا أن اليمنيين ينفقون معظم أموالهم عليه.
وأضاف أن إنفاق الرجل الواحد قد يصل لـ800 دولار شهريا من أجل شراء القات، مشيرا إلى أن المبالغ التي تنفق على شرائه تعدت شراء الأسلحة التي يستخدمها اليمنيين في الحرب الدائرة في بلادهم.
وأوضح إيكونوميست، أن الجنود اليمنيين يحصلون على رشاوي عن نقاط التفتيش من أجل توفير المال لشراء المخدرات، وهو ما يؤدي إلى رفع أسعار النقل، وبالتالى رفع أسعار المنتجات الغذائية وأهمها القمح.
وقال الموقع إن زراعة نبات القات تزداد بنسبة 12 % سنويا، مضيفا أن المسئولين اليمنيين يشجعون المواطنين على استخدامه.
ويشبه أحد القادة العسكريين ويدعى طاهر على نبات القات بالخمر ويدعى أنه يشجعهم على القتال وتحمل الصعاب.
وذكر الموقع أن الحوثيين يضغطون على اليمنيين من خلال بيع القات لهم، وأنهم يجبرون السكان على إبقاء حدود المناطق التي تقع تحت سيطرة التحالف العربي مقابل الحصول عليه.
وأضاف أن تجارة القات تمثل 30 % من اقتصاد اليمن، موضحا أن اليمنيين يستغنون به عن الطعام، فهو يؤدي إلى سد الشهية.
يذكر أن اليمن تواجه شبح المجاعة بسبب الحرب الدائرة بين الحوثيين وقوات التحالف العربي المدعومة من السعودية، وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على إدخال المساعدات لمناطق الصراع.
