وزير الآثار السابق: إخناتون غير «شاذ جنسيًا» وتقبيل الفم «عادة»
قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، إن اتهام الملك المصري القديم "إخناتون" بالشذوذ الجنسي، هو اتهام غربي باطل يأتي بناءً على عدم فهم بعض الآثار الفرعونية القديمة، في إشارة منهم إلى صورة إخناتون جالسًا، وعلى قدميه يجلس أخيه الصغير أو لربما نفرتيتي، ولكن يُرجح أن يكون أخيه الصغير، ويقبله من فمه.
وتساءل الدماطي، ألا نقبل أبناءنا من فمهم؟، مؤكدًا أن تقبيل الأطفال من فمهم تقليد مصري طبيعي، ولكن الأوروبيين في تحليلهم للصورة لم يقتنعوا بفكرة التقبيل من الفم على أنها عادة مصرية، لذلك انتشرت الأقاويل التي تتحدث عن شذوذ إخناتون، وأن الشذوذ هو السبب الرئيسي في فتور العلاقة بينه وبين الملكة نفرتيتي، إلا أن اخناتون برئ من ذلك.
جاء هذا في ندوة لمناقشة كتاب "ملكات مصر" للدكتور ممدوح الدماطي، الصادر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب، في قاعة سيد حجاب، ضمن فعاليات كاتب ومشروع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والأربعين، والتي تحل دولة الجزائر ضيف شرف هذا العام، والكاتب الروائي الراحل عبد الرحمن الشرقاوي ضيف شرف المعرض.
