رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: تركي آل الشيخ «رسول الفتنة في الأهلي»

زغلول صيام
زغلول صيام

لقد عاصرت الكثير في الرياضة المصرية، وشاهدت داعمين للأندية واللاعبين وأتذكر منهم الكثير سواء الأمير ترك الذي كان حريصا على تكريم المنتخب الوطني بعد كل إنجاز، وأتذكر أيضا الأمير فيصل بن فهد (رحمة الله عليه)، ودعمه السخي للرياضة المصرية، وما زال الأمير عبدالله الفيصل اسمه مخلدا في النادي الأهلي بالصالة المغطاة.

كل هذا كوم وما يحدث حاليا كوم آخر مع تركي آل الشيخ الذي هبط بالبارشوت على النادي الأهلي ولا نعرف ماذا يريد؟! تحدث البعض عن أنه كان الداعم الأساسي لحملة الكابتن محمود الخطيب في الانتخابات الأخيرة، بمبالغ رهيبة ثم بعد ذلك وجدناه شريكا في كل شيء لدرجة أن بطانته استحلت تعليق لافتات في شوارع القاهرة عن الشيخ باعتباره الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، وهو الأمر الذي استفز بيبو وجعله يطلب إزالة اللافتات لأن اسم الأهلي كبير.

صفقات كثيرة انتقلت من النادي الأهلي للدوري السعودي رغم أن الأهلي في حاجة لكل لاعب ليس من أجل المسابقات المحلية ولكن من أجل بطولة أفريقيا التي يغيب عنها النادي منذ سنوات طويلة ولكن هذا لا يمثل شيئا، إذا كان المنتقلون في حجم مؤمن زكريا وأحمد الشيخ وأحمد فتحى الذي بات قريبًا من الشباب السعودى في نفس الوقت الذي تم فيه تفريغ الدوري السعودي من نجومه في صفقة مع الأندية الإسبانية ولا أعرف الهدف من هذه الخطوات التي تتم على أرض الواقع.
 
الذي أعرفه وأعيه تماما أن النادي الأهلي ليس للبيع ولا كنوز الدنيا تحركه لأن الأهلي كيان كبير وليس في حاجة لدعم خارجي وليس فريق الكرة في حاجة للسفر إلى السعودية للعب مباراة مع ما يسمى منتخب دوري المحترفين السعودي يوم الجمعة ثم العودة للعب في الدوري المصري أمام الاتحاد السكندري يوم الأحد ولا أعرف من وافق على ذلك خاصة، وأن الكابتن الخطيب راجل كروي ويعرف خطورة السفر بالطائرة والعودة للعب بعد أقل من 48 ساعة من أجل الفلوس.
 
أهيب بمسئولي الأهلي أن يعيدوا دراسة الموقف والاتفاق مع آل شيخ من أجل الأهلي أولا والكرة المصرية ثانيا وقد تريثت في الكتابة كثيرا رغم أن الأمر يثير شبهات كثيرة ولو تخيلت أن المهندس محمود طاهر هو الذي ارتكب مثل هذه الأفعال لتم شنقه في ميدان عام واتهامه أنه لا يعرف شيئا عن كرة القدم.
 
باسم كل شيء أناشد الكابتن الخطيب أن يراجع الأمر جيدا لأن هناك رائحة غريبة.. وللحديث بقية وبقايا.
الجريدة الرسمية