رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي الصيادين المفقودين يطالبون السيسي بإرسال مركب لانتشال الجثث

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد خميس عرفة، أحد أهالي قرية برج مغيزل، التابع لمركز مطوبس بكفر الشيخ، أنه تم إرسال صور وأوراق الجثة التي عثر عليها بالسواحل الليبية وذلك لإرجاعها لمصر.


وناشد عرفة، الرئيس السيسي، بسرعة إرسال قطعة بحرية إلى السواحل الليبية بمكان غرق المركب، ومحاولة انتشال الجثث الباقية لدفنهم، كى ترتاح قلوب أهلهم وذويهم.

وأضاف عرفة، في تصريح لـ "فيتو"، أن الجثة التي تمكنت قوات خفر السواحل الليبية من انتشالها للصياد محمد حسن محمد حسن السمار، وأنه ما زال هناك 9 صيادين في عداد المفقودين، كانوا على متن مركب الصيد "الحاج ناصر" الذي غرق في مياه البحر المتوسط في المياه الإقليمية الليبية.

وكان على متن المركب 15 صيادًا، تمكن 5 منهم، السباحة والوصول للبر بمنطقة بني غازي الليبية، ولم يتمكن الباقين من الخروج، وتابع ابن قرية برج مغيزل، أن قرية برج مغيزل، أهدت مصر كل الظهير الصحراوى الخاص بها في سبيل إنشاء أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، وقد حصلنا على وعود كثيرة بتنمية المجلس القروى للجزيرة الخضراء، وللأسف لم يحدث شيء وما زالت الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بؤرًا للإهمال والبطالة والموت سواء كان هذا الموت يأتى عن طريق شرعى من خلال الصيد أو غير شرعى مثل الهجرة غير الشرعية.

وانطلقت مركب الصيد "الحاج ناصر" من بوغاز رشيد في رحلة صيد شرعية وحصل الصيادون على التراخيص اللازمة في 7 يناير الجاري، وتوجهت إلى جزيرة مالطا وفي طريق عودتها قبالة بني غازي الليبية اعترض المركب مسلحون يستقلون مركبًا آخر، وهددوا الـ15 صيادًا بالقتل، فاستولوا على كل ممتلكاتهم حتى أطواق النجاة.

وأخلى المسلحون سبيل الصيادين المصريين، وتركوهم بعد دفع الغرامات التي قدروها بـ 125 ألف دينار ليبي (قرابة 170 ألف جنيه مصري)، وتركوهم.

وفي طريق عودتهم، اصطدم المركب بصخرة وتعطل موتور المركب، فتعرض للغرق، وقرر الصيــادون ترك مركبهم والسباحة حتى البر، وبالفعل سبحوا وتمكن 5 منهم فقط من النجاة، ولم يستطع 10 آخرين الوصول إلى البر، وتمكنت قوة خفر السواحل من انتشال جثة واحدة وما زال البحث جاريًا عن 9 آخرين.
الجريدة الرسمية