رئيس التحرير
عصام كامل

طقوس أهالي حلايب وشلاتين في معرض الكتاب (صور)

فيتو

«حلايب وشلاتين والأقصر مصرية.. إحنا مثلث مصر الأصيل» بتلك الكلمات افتتحت الحاجة هدى حديثها معنا، وروت لنا أحداث المشاركة الأولى لأهالي شلاتين في معرض الكتاب في دورته الـ ٤٩.




وعن المشاركة قالت الحاجة هدى، "إحنا فرحانين بالمشاركة في المعرض وسط أهالينا وإخوانا ومبسوطين لإتاحة الفرصة لنشر تراثنا من المشغولات الجلدية والخوص وغيرها من المشغولات اليدوية، جايين نعرض أجمل حاجات عندنا لرواد المعرض".



وأكد "بدر عوض الله كرارة" مسئول فرقة شلاتين التلقائية التي تأسست عام ١٩٩٥،على تقديم كافة أنواع الفنون التي تتميز بها حلايب، قائلا "طبيعة الأفراح عندنا غير أي مكان من حيث الشكل، ومدة الانعقاد، كما يمتد الفرح لمدة أربع ليالى".



وعن طقوس الإفراح قال: "أول يوم الحنة، تانى يوم السنكاب يتعمل مرتين فقط في العمر يوم مولد العريس ويوم زواجه، أما اليوم الثالث فهو عقد القرآن، واليوم الأخير تكون ليلة الدخلة".



واستكمل قائلا: "ومن ضمن عاداتنا التي تختلف عن عادات وتقاليد كافة محافظات الجمهورية هو عدم ذهاب العروسة لمكان إقامة العريس، بل يحدث العكس حيث أن العريس مكلف بإيجاد مسكن بجانب ام العروسة لمدة ٤٠ يوما حيث تذهب العروسة له بعد صلاة العشاء كل يوم وترحل لمنزلها بعد شروق الشمس في بيت أهلها، وإذا حدث حمل تذهب والدة العروسة للمبيت مع ابنتها لمدة عام كامل حتى وصول المولود".



وأوضحت الحاجة فاطمة عثمان الشهيرة بأم بدر، "احنا مصريين أبا عن جد وعن جد الجد احنا مصريين وكل ولادنا في كليات مصرية، كل مشكلتنا أننا في منطقة نائية وكان البعض مننا لا يملك بطاقة أو شهادة ميلاد لكن كل الأجيال الحالية لديها بطاقات ويكفيني أن ابنى اخد شهادة من جامعة سوهاج".





وبالحديث مع كبير أهالي شلاتين الشيخ تاج السر محمد بيت البرش" أوضح لنا شكل المعيشة في حلايب وشلاتين وشكل المنزل من الداخل، فإلى يومنا هذا يتم استخدام الأواني من الفخار وجوارب جلد الابل لحفظ الطعام والمحافظة عليه من العفن والبكتيريا، مؤكدا أنه يشرح كل هذا لرواد معرض الكتاب طوال فترة المعرض.
الجريدة الرسمية