رئيس التحرير
عصام كامل

معاناة وأوجاع بائعي الصحف في شتاء الإسكندرية (فيديو وصور)

فيتو

يعد باعة الصحف من المصادر الرئيسة لتشكيل الوعى الثقافى، ورغم انتشار الصحافة الإلكترونية، والاستغناء المتزايد عن الصحف والمطبوعات الورقية، لا يزال باعة الصحف يحتلون حيزا في الحضر والريف.


ورصدت عدسة فيتو أوجاع ومعاناة بائعو الصحف الذين يفترشون الأرصفة والميادين في فصل الشتاء وخاصة في محافظة الإسكندرية، بداية من منطقة محطة الرمل، وبحرى ومحطة مصر، وغيرها من أماكن بيع الصحف.

وشكا بائعو الصحف من عدم تمكنهم من البيع أو عرض بضائعهم من صحف ومجلات وكتب وخلافة، نظرا لهطول الأمطار وتساقطها بصفة مستمرة على المدينة، بجانب سرعة الرياح والطقس السيئ على مدينة الإسكندرية.

قال أحد بائعو الصحف بمحطة الرمل "إحنا مهنتنا كلها ورق ولو تعرضت للمطر هتخسر وتتلف، وانا كل رأس مالى شويه الجرايد دول، ومليش مكان ولا كشك احتمى به من المطر، والربح اللى بتربحه من بيع الصحف لا يذكر ولا يتساوى مع الخسارة التي قد تلحق في في حالة تلف الجرائد جراء تساقط الأمطار.

وأضاف بائع الصحف "أنا وكل بائعو الصحف نعانى الأمرين خاصة في فصل الشتاء، الذي يتسبب في غلق باب رزقنا الوحيد، وأشار إلى فرش الصحف الخاص به قائلا "أنا قافل على الفرش بتاعى ومشمعة تماما، ولا أستطيع البيع خوفا من تساقط الأمطار، ويحاول أخد كام جورنال في أيدي واقف بيهم تحت أي مكان بعيدا عن المطر، علشان اعرف اجيب أكل لأولادى.

وعبر بائع الصحف عن تعجبه من تواجد أكشاك في محيط محطة الرمل مغلقة، وأشار إليهم قائلا الأماكن دى مغلقة ليه؟، وإحنا حالنا وأكل عيشوا واقف.

وناشد بائعو الصحف الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بالنظر في أمرهم وضرورة الوقوف إلى جوارهم ومساعدتهم ومساندتهم من أجل لقمة العيش، ومن أجل أبنائهم.
الجريدة الرسمية