المجاملات تحكم عهد الخطيب في الأهلي.. تعيين أهل الثقة بالمناصب المهمة.. التسريبات عرض مستمر.. الرئاسة الشرفية تفجر الغضب.. التعاقدات الشتوية محلك سر.. ومشروع القرن «وهم»
“لا جديد تحت الشمس” هذا هو العنوان السائد داخل النادي الأهلي، والذي يتحدث عنه أعضاء وجمهور القلعة الحمراء، بل وصل الأمر إلى الحديث عن أن المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة الأهلي السابق، كان يدير العديد من الملفات بشكل أفضل مما تدار به الآن، وبدأت مرحلة عقد المقارنات بين مجلسى طاهر والخطيب مبكرًا، وأسرع مما تخيلت المعارضة داخل النادي الأهلي.
فمجلس محمود الخطيب بعد مرور شهرين على انتخابه لم يستطع إقناع العاملين وجمهور المارد الأحمر بقراراته، فالتسريبات ما زالت تخرج للنور أثناء انعقاد المجلس، بعد أن توقفت في الفترة الأخيرة لمجلس طاهر.
أهل الثقة
التعيينات داخل النادي شهدت تكليف العديد من الأقارب وأهل الثقة من المجلس، وكذلك أعضاء حملة الخطيب بالانتخابات، فمنذ انتهاء الانتخابات والتعيينات لا تتوقف في إدارة التسويق والإعلام ولجنة الكرة والنشاط الرياضي، وامتدت للجان التي يتم تشكيلها، بل امتد الأمر للاستغناء، وإقالة العديد من مديرى الإدارات، وعدم منحهم مكافأة الانتخابات المستحقة لهم، وكذلك رفض منحهم إخلاء الطرف الخاص بهم، والتأكيد أنه سيتم عرضه على المجلس واعتماده، ومن ثم تسليمه للمديرين، وهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن، بالرغم من مرور ثلاثة اجتماعات للمجلس، وامتد الأمر إلى سحب “الموبايلات” التي تمنحها شركة هواوى -الراعى الرسمى للنادي- للمديرين دعاية لها.
ملف الصفقات
الملف الآخر الذي فشل فيه المجلس الحالى هو ملف الصفقات، فقبل انتهاء فترة القيد الشتوى لم يتعاقد النادي مع أي لاعبين إلا لاعب ناشئ من صفوف المحلة، بالرغم من التفريط في كل من مؤمن زكريا وأحمد الشيخ وعماد متعب، ومعاناة الفرقة من عدم وجود “مسَّاكين” بعد الإصابات المتكررة لثلاثى الدفاع سعد سمير ورامى ربيعة ومحمد نجيب، كما فشل المجلس في ملف اللاعب العالمى الذي أعلن عنه النادي، وانتظرت جماهير القلعة الحمراء إتمام الصفقة، إلا أنها فوجئت بنفى حسام البدرى للتعاقد مع لاعب عالمى كما أشيع.
مشروع الاستاد
الملف الآخر الذي أغضب جماهير الأهلي هو منح الأمير تركى آل الشيخ منصب الرئيس الشرفى للنادي، بالرغم من عدم قيامه بأى شيء يذكر حتى الآن إلا الإنفاق على حملة الخطيب الانتخابية، فمشروع القرن كما أكد مسئولو الأهلي لم يتحمل منه الشيخ ترك أي شيء، بل سيتم تدعيمه من قبل مستثمرين بنظام الـB O T، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يقوم به أي أحد آخر، خاصة أن من سيقوم بتنفيذه سيحصل على حق انتفاع لإدارة الاستاد.