المرشح المحتمل الجديد!

منذ أن أعلن عن نيته الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، والدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد تلاحقه الكثير من علامات التساؤل التي تحتاج منه أولا ومن الجهات المعنية ثانيا خاصة الهيئة الوطنية للانتخابات، الإجابة على هذه التساؤلات.. ومن هذه التساؤلات لماذا غير موقفه من تأييد الرئيس السيسي إلى منافسته في الانتخابات؟.. وكيف سوف يتغلب على معارضة بعض أعضاء ونواب وقيادات الوفد لقراره المشاركة في الانتخابات؟..

وأيضًا لماذا وضع نفسه تحت سيف الوقت بالنسبة لاستيفاء شروط التقدم بطلب الترشح للانتخابات؟.. غير أن أهم سوْال هو ما يتعلق بما يثار الآن حول موقفه بالنسبة لأحكام قضائية صادرة بحقه في وقت سابق.

نعم إن الهيئة الوطنية لن تقبل مرشحا لم يستوفِ شروط الترشح، لم يستوفِ كل الأوراق المطلوبة، ومن بينها الورقة الخاصة بموقفه القانوني التي تبين عدم وجود أحكام قضائية صادرة بحقه.. غير أن الأمر يحتاج إفصاحا وشفافية كاملة تضمن إعلام الرأي العام بذلك، على غرار ما حدث مع الفريق عنان..

وليتذكر الدكتور سيد البدوي أنه إذا نجح في استيفاء كل أوراق الترشيح واِعتمدته الهيئة مرشحا بالفعل، أي صار مرشحا سيكون عليه الإجابة على كل ما يطرحه الناخبون من تساؤلات تتعلق به وبعمله وحياته الخاصة وأعماله، وكل شيء.