رئيس التحرير
عصام كامل

شاهدة في رابعة: الإخوان استعدوا لمواجهة الشرطة.. والاعتصام كان مسلحا

قضية فض اعتصام رابعة-
قضية "فض اعتصام رابعة"- صورة أرشيفية

قالت الشاهدة داليا إبراهيم التي كانت تعمل مديرا تنفيذيا لمركز ابن خلدون، حاليا مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية، الحرة أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و738 متهمًا آخرين بقضية "فض اعتصام رابعة"، إن الاعتصام كان مسلحا وتم منعنا من الدخول إلى الاعتصام من قبل القيادي الإخواني أحمد المغير.


وأكدت الشاهدة أن الاعتصام كان مسلحا ويدرب المتواجدين بداخله على مواجهة ضباط الشرطة عندما يأتون لفض الاعتصام وكان أغلب المعتصمين من الناس البسيطة المؤمنة بهذا الفكر.

ومن خلال التقارير تبين أن المعتصمين كانوا يأتون من المحافظات الأخرى اعتمادا على المشاعر الدينية، معلنين أن هذا انتصار للدين الإسلامي فرد القاضي: «كلنا مسلمين».

وأشارت الشاهدة إلى أن السبب في الاعتصام محاولة إحراج الدولة المصرية وتصوير أن ما حدث في ٣٠ يونيو انقلاب وأنه مخالف لرغبة الناس، كما كان يهدف لنشوب حرب أهلية كما قالت قيادات الإخوان مع أنها كانت المسألة سياسية بحتة وتصويرها أنها حرب ما بين الدين والدولة.

وأشارت إلى أنه كان يوجد مكان خلف المنصة لتعذيب من اسموهم بالجواسيس عليهم وجاءت إلى المركز شكاوى من سكان رابعة يشكون من انبعاث روائح كريهة اعتقدوا انها رائحة لجثث.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
الجريدة الرسمية