استدعاء نتنياهو للتحقيق معه في واقعة فساد معروفة بـ«القضية 300»
أفاد تقرير لوكالة "أنباء التليفزيون" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه سيتم استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإدلاء بشهادته في قضية الغواصة، المعروفة بـ "القضية 300".
ولكن قد يتم استجواب نتنياهو بحذر خلال التحقيق، بحسب ما ذكرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية.
وأفاد التقرير أيضا بأن فريق التحقيق يعتزم طلب استدعاء وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز للإدلاء بشهادته في وقت لاحق.
وذكرت الأنباء، في الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن توصي الشرطة مكتب الادعاء العام بتوجيه الاتهام إلى خمسة من المشتبه فيهم وشريكي نتنياهو المقربين، والمحامين دافيد شمرون وإسحاق مولهو، ورئيس مكتب نتنياهو السابق دافيد شاران، وقائد البحرية الإسرائيلية السابق إليعازر ماروم، والنائب السابق للرئيس من مجلس الأمن القومي أفريل بار يوسف، عن الجرائم التي تشمل الرشوة والعمل كوسطاء في قضية شراء الغواصة.
ويركز التحقيق على الفساد المشتبه به في صفقة الغواصة، التي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات مع شركة بناء السفن الألمانية "ثيسنكروب".
وشمرون، وهو أيضا محامي نتنياهو الشخصي، يمثل شركة بناء السفن الألمانية في إسرائيل.
يذكر أن إسحاق مولهو، وهو شريك شيمرون للمحاماة ومبعوث نتنياهو الدبلوماسي، متهم بالعمل على شراء إسرائيل للسفن، أثناء وجوده في مهام دبلوماسية رسمية لرئيس الوزراء، وعمل مبعوثا خاصا مرتين، أولا من عام 1996 حتى 1999، ثم مارس عمله مرة أخرى في عام 2009.
كما قدم مكتب "شمرون — مولهو" للمحاماة، بيرسكى خدمات قانونية لحزب الليكود، الذي يرأسه رئيس الوزراء نتنياهو، وزوجته سارة.
واستندت القضية إلى صفقة بقيمة ملياري يورو (2.3 مليار دولار) لشراء ثلاث غواصات، وأربعة زوارق دورية، لحماية منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية، وتم تأجيل النظر فيها منذ ذلك الحين.