رئيس التحرير
عصام كامل

دائرة حماية الدستور في ألمانيا تتهم الإخوان بالتطرف والعنف

فيتو

في تطور جديد، تجاه محاصرة أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، في أوروبا، أصدرت دائرة حماية الدستور الألمانية «مديرية الأمن العامة» في ولاية بافاريا، تقريرًا جديدًا حول التطرف والعنف، مؤكدة أن تنظيم الجماعة الإسلامية، الذي يعتبر واجهة لـ«الإخوان المسلمين» في ألمانيا، يطرح نفسه باعتباره منظمة منفتحة تدعو إلى التسامح، وتبدي استعدادها للحوار، لكنه يتستر على أهدافه الحقيقية في ألمانيا والغرب.


وأوضحت الدائرة في تقريرها، أن الأهداف الحقيقية للتنظيم، هي نفسها التي رسمها حسن البنا في عشرينات القرن العشرين، والتي تسعى إلى أسلمة المجتمعات، وتأسيس نظام إسلامي يعتمد الشريعة في قوانينه بقيادة تنظيم الإخوان المسلمين.

وقدر التقرير أعضاء وأنصار «الجماعة الإسلامية» في ألمانيا بنحو ألف شخص، وأوضح أنهم يمتلكون شبكة من المنظمات التابعة للتنظيم، في معظم المدن الألمانية الكبيرة، إضافة إلى جمعيات أخرى تعمل واجهة لـ«الإخوان».

وأشار التقرير إلى الجماعة تبتعد عن الأجواء السياسية في ألمانيا، لكنها تسعى لتعزيز العلاقات بالجهات السياسية الألمانية المختلفة، ومع أصحاب القرار بهدف توسيع نفوذها، والتغطية على أهدافها الحقيقية هناك.
الجريدة الرسمية