القصة الكاملة للخصومة الثأرية في قرية «كوم هتيم» بقنا.. تجدد الاشتباكات بين عائلتي «الطوايل» و«الغنايم».. فشل مساعي التصالح.. فرض كردون أمني بين المنازل.. والأهالي يطالبو

شهدت قرية كوم هتيم بمدينة أبو تشت شمال محافظة قنا، في شهر أغسطس من العام الماضي أشرس خصومة ثأرية في تاريخ المحافظة، وأحداثا دموية على خلفية تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتى «الطوايل» و«الغنايم» ونشوب اشتباكات مسلحة بينهما أسفرت عن سقوط 7 قتلى و4 مصابين بينهما سيدتين.

وعقدت الكثير من المبادرات لوقف إطلاق النار، وتدخلت العديد من الأجهزة التنفيذية والشعبية على مستوى المحافظة حتى تم وقف تبادل إطلاق النار، إلا انها تجددت اليوم بسبب سقوط قتيل لعائلة الطوايل.

تجدد الاشتباكات
تجددت، اليوم الخميس، الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين عائلتي الطوايل والغنايم بقرية كوم هتيم، مما أسفر عن سقوط قتيل وسط الزراعات.

وكان اللواء علاء العياط، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا يفيد بمقتل أحمد عباس أمين 50 عامًا، من عائلة "الطوايل" إثر اشتباكات مسلحة بين العائلة والغنايم بقرية كوم هتيم بمدينة أبوتشت شمال المحافظة.

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، من وقف الاشتباكات الضارية بين العائلتين، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا بين منازل العائلتين لمنع تجدد الاشتباكات ووقف نزيف الدم بعد سقوط أول قتيل لعائلة الطوايل بعد المصالحة.

نقل الجثة
كما تمكنت سيارات الإسعاف من الدخول إلى قرية كوم هتيم، وسط إجراءات أمنية مشددة لنقل جثة قتيل الاشتباكات الضارية بين العائلتين إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي بعد مرور أكثر من ساعة تقريبا.

وطالب عدد من أهالي القرية بحل أزمة الثار قبيل تفاقم الأزمة ووقوع الكثير من الضحايا ما بين قتلى ومصابين.

وأعرب الأهالي عن حزنهم لتصاعد الاحداث من جديد قبيل إنهاء الصلح بين العائلتين، وهو الأمر الذي سيزيد الأوضاع خطورة، خاصة بعد سقوط قتيل من الطوايل ويدعى أحمد عباس أمين، 50 عامًا، عامل.

وفي نفس السياق، خيم الهدوء على قرية "كوم هتيم" التابعة لمركز أبو تشت بقنا منذ قليل.