مدير أمن شمال سيناء الأسبق يكشف كواليس جديدة حول جمعة الغضب

قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق ومدير أمن شمال سيناء أثناء أحداث ثورة 25 يناير، إن المظاهرات تحولت لاعتداءات على الأقسام والمقار الشرطية، لافتًا إلى أن الأنفاق في سيناء كانت مصدر لتهريب الأسلحة.

وأشار: إلى أنه قبل 25 يناير 2011 تم ضبط أسلحة مهربة من قطاع غزة إلى مصر، موضحًا أنه تم استخدام أسلحة ثقيلة في استهداف الكمائن والقوات في سيناء بالتزامن مع جمعة الغضب.

وأكد خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تم رصد عناصر غير مصرية داخل سيناء أثناء أحداث 25 يناير، مشيرًا إلى أنه تم ضبط أسلحة مكتوب عليها شعار كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية.

ولفت إلى أنه تم استهداف النقاط الأمنية والأكمنة في سيناء في توقيت متزامن يوم جمعة الغضب، مشيرًا إلى أنه بدأت عملية اقتحام السجون بعد استهداف المقار الشرطية في شمال سيناء.

وأضاف أنه تم سرقة مخازن السلع الموجودة في شمال سيناء أثناء أحداث 25 يناير وتم اقتحام البنوك وسرقتها وكذلك مكاتب البريد وقدرت الخسائر الخاصة بالداخلية بالمليارات.

وأشار إلى أنه تم إطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين في شوارع العريش وتم اقتحام قسم ثان العريش ومقر الرقابة الإدارية.