رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل اجتماع لجنة دراما الأعلى للإعلام بمنتجي الأعمال التليفزيونية

المخرج محمد فاضل
المخرج محمد فاضل

اجتمعت لجنة الدراما، المنبثقة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المخرج محمد فاضل، اليوم الخميس، مع منتجي الدراما التليفزيونية، وبالتنسيق مع فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، وذلك بمقر غرفة صناعة السينما.


وناقش محمد فاضل مشكلة احتكار بعض المنتجين لإنتاج الدراما التليفزيونية، واستخدامهم المضاربة في أسعار النجوم مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج بشكل كبير وخروج عدد من المنتجين الذين لهم تاريخ عريق في الإنتاج الدرامي التليفزيوني من ساحة الإنتاج.

ولاحظ "فاضل" رئيس اللجنة غياب عدد كبير من منتجى الدراما التليفزيونية عن الاجتماع.

من ناحيته، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إلى تضارب الأسعار، وأيضا المبالغة في أجور بعض عناصر الإنتاج مثل اللبيس والماكيير والسائق التي يفرضها بعض النجوم، ولكنه في نهايه حديثه عبر عن تفائله بأن آليات الإنتاج ستعود إلى ما كانت عليه.

وطالبت اللجنة بضرورة عودة الدولة إلى المشاركة في إنتاج الدراما التليفزيونية ودعم الإنتاج الجيد لأنه على حد تعبير "صفوت غطاس "نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة إن ماسبيرو كان "رمانة الميزان" في إنتاج الدراما التليفزيونية الجيدة.

وأكدت الدكتورة سوزان القليني، عضو الأعلى للإعلام، أن انسحاب الدولة من الإنتاج المباشر من دعم الإنتاج الجيد يمثل سببًا رئيسيًا في تراجع مستوى كثير مما يقدم من أعمال سواء على المحتوى أو الهبوط في كثير من الحوار.

وأثار فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما مشكلة القرصنة، وتأثيرها على عائد الإنتاج الدرامي أيضا، فيما أشار محمد حفظي، عضو مجلس إدارة الغرفة، إلى حصر موسم عرض الدراما التليفزيونية في رمضان فقط مما يؤدي إلى عدم جودة الإنتاج وسرعة التنفيذ مما يؤثر على مستوى العمل الفني.

بينما أشار "عبد الرحيم كمال" إلى مشكلة ورش الكتابة في السيناريو التي لا يمكن أن تؤدي إلى الجودة في العمل الفني.

وطالب نبيل الجوهري، سكرتير نقابة المهن السينمائية بضرورة أن يتم الدوبلاج للمسلسلات الأجنبية والتركية والهندية وغيرها باللهجة المصرية وليست باللهجات الأخرى، واقترح "الغطاس" أن تقوم الدولة والجهات المتعلقة بالإعلام بعمل شركة إعلانات دولية لتدعيم الإعلام في ماسبيرو.

كما طالبت الناقدة خيرية البشلاوي ضرورة وضع إستراتيجية واضحة في توجه الدولة في الإعلام والثقافة في الوقت الحالي.

وأشار عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، إلى أن الجهات التي تتناول مشكلة الإنتاج الدرامي والسينمائي، تعمل كجزر منعزلة وهذا لا يساعد إطلاقًا على وجود إستراتيجية قوية يعمل الجميع في إطارها، كما أكد أن غياب الاحتفال بعيد الفن منذ 2014 وحتى اليوم قد يعطي مؤشرًا بعدم اهتمام الدولة بالفن.

وفي نهاية اللقاء اقترح أشرف زكي، انعقاد الاجتماع إلى أسبوع المقبل، لاستكمال المناقشات وإتاحة الفرصة مرة تانية لحضور عدد أكبر من المنتجين وتم الاتفاق على عقد الاجتماع يوم الأربعاء الموافق 31 يناير الجاري الساعة الواحدة ظهرا بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو.

حضر اللقاء الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس الأعلى وأعضاء لجنة الدراما وعمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والناقدة خيرية البشلاوي، والسيناريست عبد الرحيم كمال، ونبيل الجوهرى سكرتير نقابة المهن السينمائية وصفوت غطاس نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد على حفظي، ومحمد خفاجي، وأحمد بدوي، وعمر عبد العزيز، محمد فوزي أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

كما شارك كل من ميرفت أبو عوف، مستشار مجلس إدارة الغرفة صناعة السنيما، والسيد فتحي شقرة مدير عام الغرفة وعصام العيسوي مدير الإدارة الفنية والقائم بالنشاط الإعلامي بالغرفة.
الجريدة الرسمية