تفاصيل مصادر تمويل نقل تمثال رمسيس الثاني بتكلفة ١٣,٦ مليون جنيه
كشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن الوزارة لم تنفق مليما واحدا في احتفالية نقل تمثال رمسيس الثاني من أرض مشروع المتحف المصري الكبير إلى مكان عرضه بالبهو العظيم بالمتحف، مشيرا إلى أن الرعاة للحدث هم من تحملوا نفقات الحفل بالكامل إلى جانب تحمل الحكومة لـ ١٣.٦ مليون جنيه شملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته، بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال الذي يبلغ 83 طنا وارتفاع 13 مترا.
وقال وزير الآثار، إن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني التي تمت اليوم بالتعاون بين وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب، وبلغت تكلفتها نحو ما يقرب من ١٣.٦ مليون جنيه مصري شملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته، بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال الذي يبلغ 83 طنا وارتفاع 13 مترا.
وأضاف العناني، أن عدة شركات كبرى اعتذرت عن نقل تمثال رمسيس الثاني إلى البهو العظيم إلا أن شركة المقاولون العرب تقدمت وتحملت مسئولية نقل التمثال، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مشروع تطوير هضبة الأهرامات خلال شهور قليلة، وبعدها يتم البدء في مشروع ربط الأهرامات بالمتحف الكبير.
وأكد العناني، أن فعالية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مكان عرضه بالبهو العظيم حضرها ١٥ وزيرًا ومحافظًا، و٢٠ سفيرًا، مشيرًا إلى أن سقوط الأمطار يوم نقل تمثال رمسيس "بشرة خير"، وهنأ قوات الشرطة بمناسبة عيدهم.
وأوضح العناني، أن ٨٧ تمثالًا سيتم عرضها بالدرج العظيم مع تمثال رمسيس الثاني، لتستقبل جميعها الزوار في الدرج العظيم بالمتحف الكبير.
وكان تمثال الملك رمسيس الثاني وصل ظهر اليوم الخميس، إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، ليكون بذلك أول قطعة أثرية من مقتنيات المتحف يتم عرضها تمهيدًا لافتتاحه الجزئي المقرر له نهاية العام الحالي.
وتعد عملية نقل التمثال هي الرابعة بعد أن نحته المصري القديم وتمثال آخر شبيه له في محاجر أسوان منذ نحو 3000 عام حيث تم نقله إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف ليعرض أمام البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير.
