علي لطفي الحارس الجديد يكشف تفاصيل انتقاله للأهلي

أضاف: أنا من عائلة أهلاوية بالكامل والتوقيع للأهلي كان حلم العائلة بأكملها والمفاوضات معي بدأت منذ عامين حيث أبدى مسئولو النادي الأهلي اهتمامهم بضمي، ولكن خلال العامين كان باب المفاوضات يتم فتحه ويأخذ إطارا من الجدية ثم تتعثر المفاوضات في وقت الحسم ولكن أشكر الله أن نجاح المفاوضات هذه المرة بعدما تمسك مسئولو النادي الأهلي بإتمام الصفقة واستكمالها حتى النهاية

وتابع: استشرت والدي والكابتن خالد خليل مدرب حراس إنبي السابق ودجلة الحالي والكابتن أحمد ناجي قبل التوقيع للأهلي والكابتن علاء عبد الصادق ساعدني كثيرا جدا في إنهاء المفاوضات مع نادي إنبي ولم تكن لي أية طلبات مادية على الإطلاق وشرطي الوحيد كان " الانتقال للأهلي أو الاستمرار في إنبي" ولهذا السبب رفضت العديد من العروض التي تلقيتها.. بل وتنازلت عن كثير من مستحقاتي من أجل ارتداء قميص الأهلي.

وأوضح: ثقة الجهاز الفني للأهلي والجمهور ومجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب في شخصي ستكون في محلها وسأبذل قصارى جهدي للتألق وأشكر الكابتن طارق سليمان وحسام البدري لثقتهما في إمكانياتي منذ تدربت تحت قيادتهما لفريق إنبي وشاركت معهما بصفة أساسية

وذكر: مثلي الأعلى محليا الكابتن ثابت البطل وأنا دائم المتابعة للمباريات القديمة والحالية لمراقبة حراس المرمى وللاستفادة من أدائهم ولزيادة قدراتي الفنية ووجدت أن كابتن ثابت البطل هو حارس سابق جيله وأجيال كثيرة من خلال أدائه وتحركاته وبنيانه وشخصيته كحارس كبير.. فكل هذا وضعه في قلبي وذهني وأصبح مثلي الأعلى

وذكر لطفي: النادي الأهلي لا يقل عن أي نادي في العالم.. فأنا في أكبر نادي في أفريقيا ومصنف عالميا من الأكثر الأندية حصولا على بطولات لهذا لا أفكر في أي أمر آخر سوى أن أشارك وأتالق مع الأهلي وأي نية لاحتراف تكون من خلال النادي ورغبته.. كأس العالم حلم لأي لاعب والانضمام للأهلي خطوة تقربني كثيرا من هذا الحلم من خلال أدائي مع الأهلي

وأوضح أن جمهور النادي الأهلي عظيم جدا وأشكرهم على دعمهم المعنوي من خلال السوشيال ميديا مؤكدا أن ضغوط الجماهير لا تؤرقني لأني لعبت أمام جماهير الأهلي من قبل أكثر من مرة وجماهير أندية أخرى كثيرة، فضلا أني كنت حارس مرمى منتخب مصر في كأس العالم للشباب وشاركت أمام جماهير تملأ أرجاء ستاد القاهرة.. والضغوط التي تمثلها جماهير الأهلي على لاعبيها كلها إيجابية وتدفع أي لاعب ليكون رقم واحد في مصر.. فأنا رأيي أن اللاعب الذي يسانده جمهور الأهلي أو يدعمه، يكون خلفه 90 % من الشعب المصري.

وأشار: لا أخشى الجلوس على الدكة لأني أثق في قدراتي وسأسعى دائما لأكون جاهزا والقرار للجهاز الفني الذي سيختار الأجهز لمصلحة الفريق.. والأهلي غير أي نادي.. يشارك في الكثير من البطولات ويحتاج دائما كل لاعبيه أن يكونوا على قدر من الجاهزية وشريف إكرامي حارس كبير ومميز وشخص أكثر من رائع داخل وخارج الملعب ولدي علاقة طيبة معه أثناء فترات انضمامي للمنتخب، وعلاقتي بالشناوي جيدة وأنا أعتز بهذه العلاقة. والمنافسة معهما ستكون للمصلحة العامة ومن حق أي لاعب أن يبذل أقصى ما لديه لتحقيق طموحه وأنا أعلم أن الأهلي مؤسسة كبيرة والجميع يحترم بعضه ومصلحة النادي فوق كل شيء.