3 تحديات تواجه الكرة النسائية في الشرقية
بين ليلة وضحاها بدأت كرة القدم النسائية الانتشار بشكل ملحوظ في محافظة الشرقية وبدأ المهتمون باللعبة في إنشاء أكثر من فريق على مستوى المحافظة لتؤكد الفتيات أن كرة القدم ليست حكرًا للرجال.
وبعد عدة محاولات لإنشاء كرة نسائية في الشرقية، أعلنت منطقة الشرقية لكرة القدم عن إقامة دوري للكرة النسائية خماسي بالمحافظة تحت إشراف دينا الرفاعي عضو مجلس إدارة المنطقة.
وتواجه الكرة النسائية العديد من المشكلات وبصفة عامة هناك 3 تحديات أساسية تواجه هذا النشاط الرياضي في الشرقية.
* قناعات أولياء الأمور
تحدث أحمد حمدي مدرب فريق نجوم الشرقية عن قناعات أولياء أمور اللاعبات قائلًا: "من الصعب تغيير العادات والتقاليد التي تصعب من ممارسة البنات للعبة خاصةً اقتناع أولياء الأمور أن البنت لا تصلح لممارسة كرة القدم وأن اللعبة مخصصة فقط للرجال".
وتابع: "المجتمع لا يشجع البنت على ممارسة اللعبة، فالكثير منهن يخافن من النظرة المجتمعية في ظل الفكرة المتواجدة أن اللعبة للرجال فقط".
*الدعم الإعلامي والمعنوي
أضاف حمدي: "نعاني بشدة في ظل عدم اقتناع رؤساء الأندية في المحافظة بضم اللعبة لأنديتهم لذلك نضطر إلى الاعتماد على الأكاديميات والملاعب الخاصة، ويوجد مواهب كثيرة لديها القدرة على الوصول لأندية كبيرة إذا حصلن على الدعم المطلوب إعلاميًا ومعنويًا وكرويًا".
*المشكلات المادية
وفي سياق متصل قال رضا عبد الواحد المدير الإداري لفريق منتخب الشرقية للكرة النسائية: "نعاني بشكل كبير من الناحية المادية خاصةً أن اللعبة لا يوجد لها رعاية كافية".
وتابع: "سعيد جدًا بالاهتمام المنطقة بالكرة النسائية، ونأمل أن تكون بداية جيدة لانتشار اللعبة".
*انتصار العنصر النسائي
وقال عبد الواحد: "تواجد شخصية مثل دينا الرفاعي في مجلس إدارة المنطقة انتصار للعنصر النسائي، خاصةً في ظل اقتناعها بأحقية البنات في ممارسة كرة القدم".
*أساسيات اللعبة
يعتمد مدربو الفرق النسائية في الشرقية في الكثير من الأحيان على فتيات لم يسبق لهن ممارسة اللعبة لكن لديهن الرغبة في لعب كرة القدم، حيث يضطر المدربون إلى بدء تعليمهن كرة القدم من الأساس وهو ما يعوق التقدم نوعًا ما خاصةً مع الوقت الكبير الذي تحتاجه اللاعبات.
