رئيس التحرير
عصام كامل

زاهي حواس وإيناس عبد الدايم يشهدان نقل تمثال رمسيس الثاني

فيتو

حضـر منذ قليل، الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وسفراء إيطاليا واليابان، وألمانيا، إلى مقر المتحف الكبير بالرماية لحضور فعاليات نقل تمثال رمسيس الثاني إلى البهو العظيم.


وعزفت الفرقة الموسيقية العسكرية لسلام الجمهوري استعدادًا نقل تمثال رمسيس الثاني، اليوم الخميس، من موقعه في أرض مشروع المتحف المصري الكبير إلى مكانه في البهو العظيم بالمتحف ليستقبل الزوار في التوافد إلى مقر المتحف بميدان الرماية.

واستعانت بعض القنوات الفضائية بطائرات صغيرة لتصوير الفعالية، كما استعانت قوات الشرطة ببعض الخيول لزف التمثال إلى البهو العظيم.

وسبق عملية نقل التمثال الكثير من التجهيزات وهي إجراء عملية توثيق للتمثال وفصله عن القاعدة الخرسانية المثبت عليها في أرض المشروع، وحقن جسم التمثال بمادة الفوم (بولي يوريثان)، وذلك لحماية جسم التمثال المنحوت من صخور الجرانيت الوردي من أي صدمات أثناء عملية نقله وتغليفه بالشاش ومن المقرر إزالة هذه المادة بعد نقله مباشرة.

وتجرى عملية نقل تمثال رمسيس الثاني بواسطة شركة المقاولون العرب من خلال سيارة تسير بسرعة لا تزيد على 5 كيلومترات في الساعة، وتستغرق عملية النقل ساعة، حيث من المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحًا إلى أن يصل التمثال إلى البهو العظيم في الحادية عشرة صباح اليوم الخميس.

وجرى رصف طريق بمسافة تبلغ نحو 400 متر لنقل التمثال إلى موقعه الأخير تم إنشاؤه ليلائم كل مواصفات وظروف النقل، حيث خضع الطريق لتجارب التحميل والتشغيل وعمليات محاكاة نقل كتل حجرية لها نفس وزن التمثال تقريبا والذي يبلغ 82 طنا.

والتمثال له قاعدة خرسانية جرى إعدادها داخل البهو بالمتحف، وسيتم إنزاله عليها لتجرى له أعمال صيانة وفحص للاطمئنان عليه، وبعد إنزاله سيتم تجليد القاعدة وتجهيز البهو له.

وتابع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الاستعدادات النهائية لنقل تمثال الملك رمسيس الثاني لبهو الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير.

وشارك نحو 30 مهندسًا، و90 فنيًا، وعاملًا بالمقاولون العرب، في رفع جسم التمثال، بواسطة رافعات هيدروليكية على شاسية مقطورتين، وصلتا مؤخرًا من ألمانيا، تبلغ حمولتهما نحو 250 طنا.

وأجرى 50 عازفًا بفرقة موسيقى القوات المسلحة البروفة النهائية لحفل نقل التمثال.

وتفقد وزير الآثار الأعمال الجارية بالمتحف المصري الكبير للوقوف على آخر الاستعدادات النهائية لعملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من موقعه الحالي إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم.

ورافقه خلال الزيارة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.

وحرص أعضاء مجلس إدارة المتحف على التواجد أثناء الجولة التفقدية التي قام بها الوزير ليشهدوا هذه اللحظات المهمة والفارقة في تاريخ المتحف المصري الكبير.

وعاين الوزير التمثال وأعمال التجهيز والتغليف الخاص به وكذلك حالة السيارات المقرر استخدامها في عملية النقل، هذا بالإضافة إلى التأكد من سلامة مسار نقل التمثال والطريق الذي يسلكه حتى لحظة وصوله إلى البهو العظيم، وغيرها من الإجراءات الاحترازية بما يضمن خروج عملية نقل التمثال على الوجه الأمثل.

وأوضح الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن كل خطوات العمل تجري على قدم وساق وفقًا للسياق المقرر لها وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية المشاركة في عملية نقل التمثال، مؤكدا تضافر كل الجهود من أجل إنجاز هذا الحدث الجلل.

يذكر أن شركة "المقاولون العرب" تتولى عملية نقل التمثال، وهي نفس الشركة التي قامت بنقله من ميدان رمسيس إلى المتحف عام 2006.
الجريدة الرسمية