رئيس التحرير
عصام كامل

مطالبات بتصنيف إخوان ليبيا جماعة إرهابية بعد حادث الرضوان الإرهابي

فيتو

تصاعدت مطالبات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الليبية، بضرورة تصنيف جماعة الإخوان الليبية جماعة إرهابية، إثر تفجير سيارتين مفخختين، أمس الثلاثاء، استهدفتا مصلين بعد خروجهم من مسجد بيعة الرضوان، في أعنف هجوم إرهابي، وأكثره دموية تشهده مدينة بنغازي الليبية.


وتعاني مدينة بنغازي، كغيرها من المدن الليبية، من ويلات التنظيمات الإرهابية، التي سيطرت عليها خلال السنوات الماضية، ورغم تحريرها على يد الجيش الليبي، فإن يد الإرهاب الغادرة مازالت تتحرك لإفساد مساعي البناء وتحقيق الأمن، واستهداف الشخصيات الأمنية الكبيرة، وخاصة تلك المعادية لجماعة الإخوان الليبية.

وتتجه أصابع الاتهام حتى الآن في الوقوف وراء الهجوم، إلى التنظيمات الإرهابية، التي تنشط بعض عناصرها المتخفية في المدينة عقب هزائمها السابقة، بعد دحرها كليا في بنغازي، ولا تزال بعض الخلايا النائمة تنصب الأكمنة، وتحصد من خلالها أرواح المزيد من أبناء ليبيا.

وتمثل هذه التفجيرات السلاح الأخير للجماعات الإرهابية بعد هزيمتها في الميادين، وفقدانها لأبرز معاقلها، محاولة من خلالها بث البلبلة والانتقام لهزائمها.

كما أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها القيادات الأمنية أو الشخصيات المؤثرة والهامة في المدينة، حيث وقعت محاولات سابقة لاغتيال الشيخ أبريك اللواطي، عمدة أكبر قبائل شرق ليبيا، إضافة إلى استهداف وزير الداخلية الأسبق، عاشور شوايل، مطلع العام الماضي، ومحاولة اغتياله، وكذلك النقيب محمود الورفلي القيادي العسكري، والعقيد صلاح هويدي مدير أمن بنغازي، في عمليات منفصلة، نجوا منها جميعًا.
الجريدة الرسمية