أول مرشح للرئاسة يقدم أوراقه لـ«الوطنية للانتخابات».. السيسي يقدم 170 «كرتونة تأييدات».. تشديدات أمنية بمحيط الهيئة.. فحص التوكيلات بماسح ضوئي.. والمنوفية والقاهرة أكثر مؤيدي الرئي
تسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات، صباح اليوم، رسميًا أول طلب للترشح لرئاسة الجمهورية 2018، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدمه الدكتور محمود أبو شقة.
وتجاوز عدد إقرارات تأييد المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة الموثقة في مكاتب الشهر العقاري نصف مليون إقرار، حسب بيان للمستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات.
انتشار أمني
وشهد محيط الهيئة، بشارع قصر العيني، منذ الصباح، تشديدات أمنية مكثفة، وانتشر أفراد الأمن ووضعوا أقماع المرور في الطريق المقابل للمقر، منعًا لمرور السيارات.
وقدم المحامي محمد أبو شقة، وكيلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوراق ترشحه، بمقر الهيئة، ومنها التزكيات التي حصل عليها من أعضاء مجلس النواب، وكذلك الإقرارات التي حصل عليها من المواطنين والشهادات الطبية بعدما أجرى أمس الكشف الطبي.
وتسلمت اللجنة المشكلة برئاسة المستشار علاء فؤاد، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الأوراق؛ وسحب أبو شقة، طلب الترشح وقدم المستندات المطلوبة.
اقرأ: «العليا للانتخابات»: طلبات تأييد المرشحين لا ترتبط بمحل الإقامة
وتعكف اللجنة المشكلة من الهيئة برئاسة المستشار علاء فؤاد الخاصة بتلقي طلبات الترشح، على فحص ومراجعة المستندات التي قدمها السيسي.
وتقوم اللجنة بمسح استمارات التأييد الخاصة بالسيسي عن طريق ماسح ضوئي إلكتروني من خلال رقم تسلسلي مشفر "باركود" تم وضعه بمعرفة الهيئة، ويتم قراءته من خلال جهاز إلكتروني خاص للتأكد من صحة البيانات المدونة به.
ويعتبر هذا الرقم التسلسلي غير قابل للاختراق، فضلا عن بيان مدى سلامتها واستبعاد استمارات التأييد المكررة، ومن المقرر أن يختار السيسي رمزا انتخابيا بعد تسليم كل أوراق ترشحه وإتمامها كافة.
وتتضمن الأوراق المقدمة من "أبو شقة" نماذج التزكية البرلمانية (تزكيات من 20 نائبا برلمانيا) والتأييد الشعبي (25 ألف تأييد محرر من المواطنين الذين لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها) لطالب الترشح.
دعم الرئيس
وحرص مواطن من زفتى بمحافظة الغربية، على دعم الرئيس السيسي من أمام الهيئة الوطنية للانتخابات بقصر العيني، مؤكدًا أنه جاء حاملًا 58 صورة من التوكيل الذي قام به دعمًا للرئيس السيسي وهو رقم يساوي "عدد سنوات عمره".
وأشار وهدان، 58 عامًا، إلى أنه دعم الرئيس بدمه وماله، مضيفًا أنه مؤسس حملة "عبور 2" لطرد السفيرة الأمريكية من مصر، وعضو حملة تمرد، وتابع: "أنا بعت التربة اللي كنت هتدفن فيها عشان البلد دي تقف على رجليها وتوصل للي هي فيه ده"، موضحًا أنه أضاع من عمره سبع سنوات لكي تصل البلاد إلى ما وصلت إليه الآن من الأمان.
تابع: «العليا للانتخابات»: 5% من الأصوات نسبة فوز المرشح الرئاسي
شارع قصر العيني
بلغت عدد "الكراتين" الحاملة للتوكيلات 170 كرتونة، وكانت المحافظات الأعلى تأييدًا هي (القاهرة والجيزة والمنوفية والشرقية).
