رئيس التحرير
عصام كامل

إلى شعب مصر وقبل تغيير المحافظين!


من الآن وقبل أن يتم إجراء تغيير محافظين لا يرضيكم، ابحثوا عن كل الطرق لتصل أصواتكم وآراؤكم إلى القيادة السياسية، خصوصا وبعض الغضب ضد كثير من المحافظين لمحناه في مداخلات هاتفية على شاشات عدد من الفضائيات، وعلي صفحات الصحف، بل وفي رسائل تجربة "اسأل الرئيس" وكانت ضد محافظ أسيوط الذي تسبب في تراجع عاصمة الصعيد تراجعا كبيرا، ولنا معه ومع غيره وقفة إن شاء الله!


خاطبوا القيادة السياسية عبر صفحاتكم وحساباتكم على شبكات التواصل.. تواصلوا مع نواب البرلمان.. استمرار إعلان الرأي عبر الوسائل المتاحة السابق الإشارة اليها.. أبلغونا بمشكلات وأخطاء وسلبيات محافظيكم، وسوف نتبني رسائلكم ونصيغها وننشرها.. المهم لا تتركوا القيادة السياسية لمشاورات الغرف المغلقة أو لآراء وزير أو رئيس وزراء، ولنا في تجربة اختيار محافظين لمحافظات مهمة فشلوا فيها، وتراجعوا بها عبرة.. ولنا في اختيار نائب محافظ الاسكندرية ثم محافظ المنوفية السابقين أكبر المثل.. وكلاهما في التخشيبة في قضايا فساد مخلة ومخجلة!

إجراء تغيير المحافظين يمكن أن يتم في أي لحظة.. عندها سندخل في دوامة التخمينات ومن سيبقى ومن سيرحل، وسندخل بعدها إلى بورصة الترشيحات ومن سيتسلم هنا ومن سيكلف هناك، وعندئذ لن ينتبه أي مسئول لرغبات الرأي العام، ولا حتى ستنتبه إليه تقارير الأجهزة الرقابية والأمنية، فابدأوا من الآن في اختيار محافظيكم وإلا فلا تلومون إلا أنفسكم، عندما تتفاجأون بمحافظين لا علاقة لهم بالإدارة وعلومها وفنونها، ولا لهم علاقة بالتعامل مع رجل الشارع ومشاكله.. وكل مسئول فاشل هو بالقطع عبء سلبي على رئيس البلاد وأدائه، وحمل ثقيل يسرق من عمر الناس ما لا يمكن تعويضه.. بأي حال اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
الجريدة الرسمية