أردوغان وماكرون يبحثان العملية التركية في عفرين السورية
أفادت مصادر تركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أنقرة اتخذت جميع التدابير اللازمة لمنع سقوط ضحايا مدنيين في عملية عفرين بسوريا.
وأضافت المصادر أن أردوغان وماكرون اتفقا، في اتصال هاتفي، على مواصلة الاتصالات فيما يتعلق بالجهود الرامية لحل الأزمة السورية، وتبادلا المعلومات بشأن التوغل التركي في شمال سوريا.
وأشارت مصادر فرنسية إلى أن ماكرون أعرب لنظيره التركي أردوغان عن قلقه إزاء العملية العسكرية في سوريا، وقالت إن ماكرون قلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، وتحديدا في محافظة إدلب، وغوطة دمشق الشرقية.
وأكد بيان أن ماكرون شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لمحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى من جهة، وإيصال المساعدات الإنسانية من جهة ثانية من أجل فتح الطريق أمام الحل السياسي.
من جهته، أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العمليات العسكرية للجيش التركي في سوريا، ستتوقف حين يتمكّن 3.5 مليون لاجئ سوري من العودة إلى ديارهم.
وقال كالين: "المساعدات الإنسانية في طريقها إلى سكان عفرين حيث يقوم الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية بعمليتهم ضد المسلحين الأكراد هناك".
وتجري تركيا حاليا عملية "غصن الزيتون" العسكرية، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردي، وقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمالي سوريا.
وتقول أنقرة إنها تدير عمليتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.