حقيقة انسحاب خالد علي من الانتخابات.. اجتماع لدراسة تطورات المشهد.. أعضاء الحملة: جمع توكيلات التأييد انتصار في حد ذاته.. تأكيدات باستمرار العمل.. وقرار نهائي خلال ساعات

حرب إعلامية تعرضت لها حملة "خالد علي" للانتخابات الرئاسية، خلال الساعات الماضية، أنباء تناقلها عدد من وكالات الأخبار الأجنبية، ومواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» عن انسحاب خالد علي من السباق الرئاسي المقرر إجراؤه في مارس المقبل.

نفي اتخاذ قرار
من جانبه نفى خالد البلشي، المتحدث الرسمي باسم حملة خالد علي الانتخابية، ما أذاعته قناة سكاي نيوز عن قرار انسحاب خالد علي من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس المقبل، مؤكدًا أن الحملة ستجتمع خلال ساعات لاتخاذ موقف محدد سواء بالاستمرار أو الانسحاب، وأن اللجنة المركزية للحملة لا يمكنها اتخاذ أي قرار إلا بعد اجتماع الأعضاء.

شائعات الانسحاب
شائعات الانسحاب جاءت عقب اقتراب خالد علي، المرشح الرئاسي المحتمل من استكمال عدد التوكيلات، التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات، لقبول طلبات الترشح في السباق الرئاسي المقبل، والتي تبلغ ٢٥ ألف توكيل موزعة على ١٥ محافظة، ورأى أعضاء الحملة أنه خير دليل للرد على الذين زعموا عدم تأثير الحملة على الأرض.

حسم الأمر
نقاشات داخلية بين أمناء الحملة في المحافظات حول حسم أمر مرشحهم، ما بين الانسحاب أو الاستمرار، ولا سيما أن البعض يؤكد أن المؤشرات تتجه نحو أن المرحلة غير مناسبة لاستكمال معركتهم وسط غياب ضمانات كانت الحملة أعلنت عن ضرورة اقتناصها وتوافرها، وأن الاقتراب من اكتمال النصاب القانوني للترشح هو انتصار في حد ذاته، وهو الأمر الذي عبر عنه بعضهم من خلال حساباتهم الخاصة على موقعي «فيس بوك» و«تويتر».

الاستمرار في جمع التوكيلات
في الوقت ذاته أكدت الدكتور هالة فودة، مدير حملة خالد علي الرئاسية، أنهم مستمرون في جمع التوكيلات من المحافظات، بالتزامن مع اجتماع أعضاء الحملة لدراسة تطورات المشهد، واتخاذ موقف محدد يعلن للرأي العام.