رئيس التحرير
عصام كامل

انفراد.. نص التحقيقات في «أحداث كمين محطة طايع» بالإسماعيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفذت مصلحة السجون، صباح اليوم الثلاثاء، في سجن الاستئناف بالقاهرة حكم الإعدام بحق «محمد أحمد محمد أبو سريع» أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والمدان في القضية 297 لسنة 2013 جنايات عسكري كلي الإسماعيلية، والمتهم بالاشتراك مع اثنين آخرين أحدهما متوفى، بإطلاق أعيرة نارية صوب كمين محطة وقود طايع، مما أسفر عن استشهاد المقدم أحمد فاروق مندور (35 سنة ضابط بالقوات المسلحة).


وجاء في التحقيقات التي أجريت مع المتهمين وتنفرد "فيتو" بنشرها، أن النيابة العسكرية اتهمت محمد أحمد محمد سريع، وفيصل حمدين سالمان سعد "هارب"، وآخر متوفى، بتاريخ 4 نوفمبر 2013، قتلوا المقدم أحمد فاروق محمد مندور عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، بأن اجتمع بهم المتهم المتوفى واضعا مخططا، حدد به دور كل منهم، وأعدوا لهذا الغرض مركبة ماركة هيونداي فيرنا، قيادة المتهم الأول، وأسلحة نارية عبارة عن بندقية الية ومسدس 9 مم، وتنفيذا لذلك انطلقوا، حيث محل خدمة المجنى عليه بكمين محطة وقود طايع وتربصوا له قابعين بذات المركبة.

وما أن ظفروا به حال توجهه لأداء صلاة الظهر بمسجد شركة المقاولون العرب المجاور لذات الكمين، حتى أطلق عليه المتهم المتوفى عيارا ناريا من البندقية الآلية حوزته قاصدا إزهاق روحه، فأسقطه قتيلا، وقام المتهم الثانى بتصوير الواقعة وتأمينها، ثم لاذوا بالفرار، وارتكبوا الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.

وكشف تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه أنه توفى نتيجة إصابته بفتحة دخول بمنتصف الصدر وفتحة خروج بالظهر وجرح قطعى بالجانب الأيسر في الصدر، نتج عنها هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب.

وجاء في نص أقوال المتهم الذي نفذ فيه حكم الإعدام صباح اليوم الثلاثاء.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك؟
ج: حصل
س:ما هي تفصيلات اعترافك؟
ج: اللى حصل قبل الواقعة بأربعة أيام كلمنى حاتم سلامة وقالى تعرف حد عنده كمبيوتر يصلح العربية عشان في لعبة بتنور في العربية، فأنا قلتله هتصل بالميكانيكى، وفعلا كلمت الميكانيكى، وبعدين كلمت حاتم وقلتله قالى خلاص ماشى، وتانى يوم الصبح كلمنى وقالى تروح تصلح العربية، وجالى وادانى عربية و300 جنيه.

وروحنا عملنا الكمبيوتر بـ20 جنيها والاكصدام كان فيه شغل عملته بـ20 جنيها، وأنا راجع بالعربية اتصل عليا وقالى تعالى نروح الشروق نظبط زوايا، وقابلنى على الشارع وادانى 50 جنيها، وبعد ما خلصت كلمته قلتله خلصت، قالى إن هو هيجيلى على بيتى، فديته العربية وقلتله استنى أجيبلك باقى الفلوس، فقالى لا، وبعدها بيوم كلمنى وقالى تعالالى على الترب اللى بعدها العزبة اللى ساكن فيها، وروحتله لما ملقتوش قالى تعالالى عند الجزارين، فرحتله، فقالى إنت شغال دلوقتى إيه، فقلتله أنا مزنوق ومحتاج فلوس وقالى إحنا هنعدى على الأكمنة انت اتسجنت قبل كده، ومحتاجك معايا في العملية دى.

وتانى يوم اتصل عليا وقالى تطلع تصور الكمين، قلتله سهلة، وبعدها تانى يوم قالى تعالى نطلع على الصالحية ولما وصلنا، وبعدين هدى ولف ورجع وطلعنا على الكيلو 13، يطلع على الشروق، وبعديها قالى اطلع طريق عثمان على، ولما وصلنا عند الشركة قالى لف وارجع وطلع بندقية الية، وضرب النار على الضابط، وبعدين قالى اطلع اطلع، وجرينا ولما روحت بتصل عليه مردش عليا، وبعدين الشرطة جت مسكتنى.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: حاتم كلمنى كان عاوز يظبط العربية قبل واقعة ضرب النار بأربعة أيام، وضربنا النار على المقدم من أمام شركة عثمان الموجودة على تقاطع طريق إسماعيلية القاهرة الصحراوي.

س: ما سبب تواجدك بذات المكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: احنا رايحين علشان نضرب نار على الجيش

س: وما هي طبيعة علاقتك بالمدعو حاتم؟
ج: هو كان معتقل مع أبويا وانا كنت بزوره مع أبويا في الزيارات وعلاقتنا كويسة وبيدينى دروس في النحو والصرف.

س: وهل بحوزتك تحقيق شخصية؟
ج: في القسم

س: وما هي بيانات المدعو حاتم تحديدا؟
ج: هو اسمه حاتم سلامة وشهرته القاضى ومعلوماتى عنه أنه قاعد في القماش وأنا روحت مع المباحث بس ملقنهوش.

س: وما الذي اتفقت عليه مع المدعو حاتم سلامة حسن؟
ج: احنا اتفقنا إن احنا نطلع نضرب نار على أكمنة الجيش

س: وهل صور لك المدعو حاتم دور كل منكم؟
ج:هو قالى إن أنا هسوق وهو هيضرب النار

س: وما هي بيانات العربية التي قمتم بتجهيزها لذلك؟
ج: هي عربية هيونداي فيرنا جديدة وكان عليها نمر "ط س س"

س: وهل سبق لك التعاون مع المدعو حاتم سلامة قبل ذلك؟
ج: لا دى كانت أول مرة

س: وما هو عمل المدعو حاتم؟
ج: أنا كنت عارف إنه شغال في المراكب

س: وما هو الحوار الذي دار بينك وبين المدعو حاتم أثناء عرضه عليك العمل معه؟
ج: هو قالى إنت شايف الظلم قلتله ظلم إيه، قالى الحكومة، وأنا فهمت إنه يقصد الجيش والشرطة علشان هو كان محبوس في أمن الدولة مع أبويا، قالى احنا هنطلع نضرب نار على اكمنة الجيش علشان نرد عليهم، وانا عارف انك مزنوق ومحتاج فلوس وانا هراضيك

س: وهل عاود المدعو حاتم سلامة الاتصال بك؟
ج: أيوة هو كلمنى تانى يوم في 4 نوفمبر 2013

س: وما هو الحوار الذي دار بينكما في ذلك الوقت؟
ج: هو قالى اجهز هعدى عليك علشان نطلع مشوارنا، اللى اتفقنا عليه، قلتله ماشى، وبعدين اتصل عليا وقالى أنا جاى في السكة واقابلك في آخر العزبة وانا قابلته هناك.

س: وما هو توقيت مقابلتلك للمدعو حاتم تحديدا؟
ج: الساعة 9 في آخر عزبة المنشار.

س: وما هي الحالة التي كان عليها المدعو حاتم تحديدا حال رؤيتك له في ذلك التوقيت؟
ج: هو كان جالى بالعربية الفيرنا اللى أنا ظبطها وكمان هو اللى سايقها.

س: وهل كان برفقته أغراض؟
ج: أيوة كان معاه المدعو فيصل حمدين.

س: وهل المدعو فيصل حمدين معلوم لديك قبل الواقعة ؟
ج: أيوة

س: وما هو عمله تحديدا أو بياناته؟
ج: أنا أعرف أنه كان مزارع واسمه فيصل حمدين وساكن في الكيلو 17

س: وما هو الحوار الذي دار بينكم؟
ج: هو قالى تعالى سوق العربية فأنا روحت سقتها

س" وما هو موضع كل منكم داخل السيارة؟
ج: أنا كنت سايق وفيصل راكب جنبى وحاتم كان ورا

س: وما هي محتويات السيارة في ذلك التوقيت؟
ج: إحنا كان معانا في العربية بندقية إلى، حاتم كان حططها تحت دواسة الرجل اللى تحت الكنبة علشان تبقى قريبة، وفيصل كان معاه طبنجة كان حاططها في جيبه اليمين.

س: وما الذي اتفقتوا عليه في ذلك التوقيت؟
ج: احنا اتفقنا إن إحنا هنطلع نضرب نار على الجيش.

س: وما هو دور كل منكم تحديدا؟
ج: أنا أسوق العربية وأروح وبتحرك بأوامر حاتم، وحاتم معاه الآلى هيضرب بيه وفيصل معاهلا كاميرا بيصور الضرب وكان معاه طبنجة علشان لو حصل اشتباك.

س: وما هو سبب اختيار المدعو حاتم بندقية آلية؟
ج: علشان يموت بيها الضابط.

س: وما هي التحرك الذي اتخذتموه في ذلك التوقيت؟
ج: احنا شوفنا الضابط جاى وفى الوقت ده انا كنت طالع بالغربية مولعة وحاتم طلع البندقية الالية وعمرها وطخ منها الضابط.

س: كم عدد الطلقات التي تم إطلاقها؟
ج: هي طلقة واحدة.

س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينكم وبين المتوفى؟
ج: نحو 150 مترا.

س: وما الذي شاهدته حال إطلاق المدعو حاتم النار على المقدم أحمد فاروق؟
ج: احنا شوفنا الضابط بتاع الجيش بيقع على الأرض.

س: وما هي الحالة التي كنتم عليها حالى فراركم من محل الواقعة؟
ج: حاتم كان بيقول أستغفر الله أستغفر الله.
الجريدة الرسمية