مدير العلامات التجارية: 3 أسباب جعلت هواوي الثالثة عالميًا
قال ديفيد كيم مدير العلامات التجارية في شركة "هواوى" العالمية، أن شركة هواوي العالمية استطاعت الوصول لأن تكون العلامة التجارية الثالثة عالميًا بعد أبل وسامسونج خلال 7 سنوات فقط، بفضل اهتمامها بعمليات البحث والتطوير وإعطائها أولوية الإنفاق.
جاء ذلك خلال زيارة "فيتو" لمقر مصنع هواوي العالمية في مدينة شنزن الصينية، أحد أكبر مصانع الشركة حول العالم.
وأكد كيم أن هواوي العالمية تنفق أكثر من 10% من عوائد مبيعاتها عالميًا تقريبًا على عمليات البحث والتطوير حيث أنفقت عام 2016 نحو 45 مليار دولار، وهو ما جعلها الشركة التاسعة من أكثر 10 شركات في البحث والتطوير.
وأوضح ديفيد كيم أن السبب الثاني لتمكن الشركة من احتلال علامتها التجارية المرتبة الثالثة عالميًا هي إستراتيجية هواوي مع موظفيها والتي تملكهم جزء من الشركة حيث أن 1% من أسهم الشركة يملكها موظفيها بحسب نسبة رواتبهم من الرواتب العامة للشركة.
وأشار مدير العلامات التجارية في شركة "هواوى" العالمية، إلى أن حفاظ هواوي على مكانتها بعد سيطرتها على 11.3% من السوق العالمي في عام 2017، يرجع إلى اهتمامها بالنظرة المستقبلية في استراتيجيتها والتي تضعها مراكز التطوير وأهمها تقنيات "الذكاء الاصطناعي" والتي تركز عليها الشركة في هواتفها القادمة.
وأوضح كيم أن جزء من الرؤية المستقبلية للشركة هي التركيز على الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة ومنها "الجيل الخامس G5" والتي استثمرت فيها الشركة 600 مليون دولار.
يذكر أن شركة هواوي أطلقت هاتفها الأخير "هواوي ميت 10" بتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال التصوير والكاميرات، حيث تتمكن الكاميرات من التعرف على نوعية الصورة وترجح الفلتر المناسب تلقائيًا للصورة، كما أن معالج الهاتف يتضمن ميزة الذكاء الاصطناعي مدمجة داخله ليكون المعالج "كيرين 970" هو المعالج الأول المزود بالذكاء الاصطناعي.