تؤيد إسرائيل.. قصة أمراة سيئة السمعة تنافس بوتين على حكم روسيا
نشأتها وشهرتها جعلتها منافسا قويا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2018، إنها كسينيا سوبتشاك المعروفة باللؤلؤة الشقراء لكونها معروفة في جميع أنحاء روسيا، وتعتبر من أكثر السيدات اللاتي يحظين بحب الجميع وفقا لمجلة "تاتلر" الروسية.
وسوبتشاك هي ابنة أول عمدة منتخب ديموقراطيا في سانت بطرسبرج أناتولي سوبتشاك وليودميلا ناروسوفا، وكان والدها المتوفى، معلما مرموقا لكل من الرئيسين الروسيين الحالي فلاديمير بوتين والسابق ديمتري ميدفيديف.
تعليمها
حصلت سوبتشاك على مؤهلات عليا، وتلقت العديد من العلوم، حيث درست في مدرسة الباليه وكان ذلك في عام 1998، ثم تركت سوبتشاك المدرسة والتحقت بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية (إدارة العلاقات الدولية).
وفي عام 2001 انتقلت إلى موسكو، وسجلت في برنامج العلاقات الدولية في معهد موسكو للعلاقات الدولية، في عام 2002 التحقت في برنامج الماجستير في قسم السياسة في الجامعة نفسها.
عملها
بدأت عملها كمذيعة في عام 2004، وحصلت على العديد من الجوائز، وفي عام 2010 أصبحت سوبتشاك مضيفة للبرنامج التليفزيوني تابع للدولة وكانت نجمة تليفزيون واقع، وقامت ببطولة برامج روسية شهيرة ظهرت في أحد\هم تحتسي الخمر، وترتدي ملابس فاضحة.
قاعدتها الجماهيرية
ذكر أحدث استطلاع رأي أن 24% من الروس لديهم صورة ذهنية سيئة عن عائلة سوبتشاك، وقال 70 % إنهم يرون أنها منافس غير قوي للرئيس، وأشار 8 % إلى أنهم قد يمنحوها أصواتهم في الانتخابات.
ويعمل الفريق القائم على الحملة الانتخابية لها على حشد الملايين حولها، خاصة الناخبين الشباب، لأحداث هزّة قوية في الحياة الروسية السياسية، وأضعاف الكرملين، ويعلمون أنهم أمام تحدي ضخم.
هدف الترشح
قالت سوبتشاك إنها لا تريد الحصول على أصوات الناخبين فقط، موضحة أن رغبتها في الترشح في الانتخابات هو تصويت المواطنين ضد النظام الحاكم، وأكدت تقارير إعلامية أن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون خطوة في الطريق المؤدية إلى التغيرات اللازمة التي تحتاجها روسيا.
أوكرانيا
وتؤيد سوبتشاك سيادة أوكرانيا، واتهمت روسيا بانتهاك مذكرة بودابست لعام 1994 التي تعهدت روسيا بموجبها بالاعتراف بسيادة أوكرانيا مقابل نقلها أسلحة نووية إلى الاتحاد السوفيتى إلى موسكو، وترى أن عودة جزيرة القرم لروسيا مستحيلة.
وترى أن إسرائيل يجب أن يكون لها دولة مستقلة، وتدعم إنشاء المستوطنات.
وتؤيد الروسية الجميلة عمل المرأة وترى أن مشاركة المرأة ضعيفة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية في روسيا، موضحة أنه يحظر على المرأة التقدم لـ 500 مهنة في روسيا، كما أن رواتب النساء تقل بنسبة 30% عن الرجال.
وتدعم سوبتشاك الوطنية والقومية وتكره العنصرية كما تؤيد السوق الحرة والخصخصة والرأس مالية، وذكرت أن جميع الشركات الحكومية يجب أن يتم خصخصتها، مؤكدة أن الدولة يجب ألا تدير أي من قطاعات الاقتصاد
وأكدت أن إصلاح التشريعات والممارسات الضريبية والتنظيمية سيساعد على تنمية المشاريع الخاصة الاقتصادية والاستثمارية وتحسين جودة التعليم
تعهدت بأنها ستزيل تمثال بوتين من ميدان ريد الروسي، وترى أنه وضع تمثال للرئيس يمثل الفكر السيادي الذي كان سائدا في العصور الوسطي.
الاستعداد للرئاسة
افتتحت حملتها مقارا لها في العديد من المناطق الإقليمية بروسيا، وعقد لقاءات مع الناخبين في المدن المختلفة، وتم افتتاح أول مكتب في في نوفمبر 2017 بمدينة روستوف، ز4 مكاتب بمدن سان بطرسبورج ونيزهني نوفجورود وساراتوف ويكاترينبورج فيد ديسمبر الماضي.