دراسة أمريكية: مصر تواجه أزمة مياه في 2025

ذكر باحثون أمريكيون أن حاجة مصر للماء ستتضاعف خلال الـ50 عاما القادمة بسبب زيادة نسبة المواليد.

وأكدوا أن مصر ستعاني من نقص كبير في إمدادات المياه والغذاء بحلول عام 2025.

وأضافوا حسب ما ذكرت شبكة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن نهر النيل يمد مصر بـ97% من مصادر المياه، موضحين أن احتياجات المرء من الماء تبلغ 660 مترا مكعبا.

وذكر الباحثون خلال دراسة أجراها المعهد الجيولوجي الأمريكي أن سد النهضة سيتسبب في فقر المياه وتدهور مصدر الطاقة، حيث تحصل مصر على 70% من نهر النيل الذي ينبع مع إثيوبيا.

ولا تزال المفاوضات متعثرة بين مصر وإثيوبيا بشأن الحقوق في مياه النيل وتداعيات بناء سد النهضة، إذ تتمسك القاهرة بحقوقها المائية المنصوص عليها في جميع الاتفاقيات الموقعة بين دول الحوض منذ عام 1891.

وأعطت كل الاتفاقيات لمصر حصة قدرها 55 مليارا ونصف المليار متر مكعب من مياه النهر.

وتعتبر مصر أن أسباب الخلاف تتلخص في نقاط عدة أبرزها رفض إثيوبيا والسودان لتقرير يطرح كيفية استكمال دراسات بشأن السد، ورفض إثيوبيا لمطالب مصر لعقد اجتماعات لحل تعثر المسار الفني لإنشائه.

وتخشى مصر من بدء ملء السد، الذي تم الانتهاء من بناء أكثر من 60 %، قبل انتهاء الدراسات وتوافق المواصفات الهندسية والفنية مع موقع إقامة السد.

وتظهر التخوفات المصرية من سعة السد التخزينية الكبيرة، التي تصل إلى 74 مليار متر مكعب، وهو ما يؤثر على حصتها السنوية.

وتتمسك إثيوبيا بأن تستغرق عملية تخزين المياه في السد 3 سنوات، بينما ترى مصر أن يكون التخزين على 10 سنوات.