شم النسيم يا كفرة!
ألف مبروك.. نحن نعيش عصر الخبلان الرسمى، فأعياد شم النسيم نحتفل بها جميعا لا فرق بين مسلم ومسيحى ويهودى او حتى بوذى وهندوسى.
لكن هواة ومحترفى النكد – الله ينكد عليهم عيشتهم- يخرجون علينا بقصاصات من أضابير صفراء بالية تحرم بل تجرم الاحتفال بشم النسيم، ليخرج من وسط الناس رجل منكوش الشعر ولحيته تكاد تلامس ركبتيه ممسكا بعصا غليظة صارخا: شم النسيم يا كفرة.. بتحتفلوا باليوم اللى مات فيه النبى.. يا كفرة.. أنتم وقود سقر وبئس المصير.
وبالطبع وقع القوم على الأرض من الضحك على هذا المخبول ابن المخابيل..
قبل هذا قامت ميليشيات الإخوان بقتل المتظاهرين أمام الاتحادية وهدم خيامهم، ووقعت فى يد مخبول منهم علبة جبنة نستو، فصاح صيحته الشهيرة: جبنة نستو يا معفنين.. يا كفرة يا أولاد الكلب ..جبنة نستو..
وها هو مخبول يكرر على أسماعنا تحريم الاحتفال بشم النسيم .. هم يريدون نشر أجواء الكآبة، لكننا سوف نبتهج رغم أنوفهم، سوف نذهب إلى الحدائق وننعم بالجمال الذى خلقه الله، ورد وأشجار ولهو ولعب الأبناء والأحفاد، سوف نهنئ جيراننا الأقباط بعيد القيامة، سوف نحمل هدايانا إليهم ونسعد باستقبالهم فى بيوتنا وأماكن عملنا، لن نتردد فى مشاركتهم طعامهم ومشاركتنا طعامنا.
هكذا أوصانا نبى الرحمة صلوات الله وسلامه عليه، كان نبى الرحمة بارا بجميع جيرانه حتى اليهودى كان يسأل عنه من لا نبى بعده، خير خلق الله كلهم، خير من أرسل إلى العالمين بشيرا ونذيرا، الرحمة المهداة والنعمة المسداة، خير ولد آدم على الأرض سيدى ونبيى وشفيعى محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم لم يتهم أحدا بالكفر، بل كان يدعو إلى قول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
والآن نرى قطعان الجهلاء يكفرون من يحتفل بشم النسيم، فلندعهم وضلالهم.. هداهم الله إلى سواء السبيل.